كيف يبلغ المقصود والمكاشفة النورانية؟
1 _ أن تكون لديك طيبة بريئة وعفوية ولكن ليست لدرجة السذاجة.
فالانوار لن تأتي دون مقابل وتعب وألم وظلم وعذاب ومعاناة ...الخ.
2 _ أن تكون سخي ،،، وتؤثر على نفسك حتى لو كنت فقيراً وكل ذلك في سبيل إكرام ضيفك.
3 _ لا تؤذي أحد وحاول أن لا تغضب.
4 _ العزلة ولا تكون المخالطة بالناس إلاّ عند الضرورة.
5 _ أذكر الله كثيراً وحاول أن لا يفتر لسانك عن ذكر الله خالق الكون وخالق كل شيء.
6 _ الصبر على البلاء والظلم يهبك أعلى درجات الغفران ومحبة الله.
7 _ الحزن المستمر .
9 _ التأمل في الخلق والكون والإطلاع والقراءة في العلوم الدينية والدنيوية المفيدة وفلسفة الخير والأخلاق وأجعل ثقافتك كبيرة قدر المستطاع وفيها منفعة للناس ولك.
10 _ لا تيأس مهما كانت الظروف.
11 _ وإذا أصبت بمرض ممكن أن تعالج نفسك ولكن لا تجعل الشفاء هو أكبر همّك بل أجعل الله هو أهم شيء في حياتك وستأتي لك الدنيا صاغرة تحت قدميك.
12 _ كلما كنت ضعيفاً كلما كانت قوتك وطاقتك أقوى وفي أغلب الأحيان دعائك مستجاب ،، ولكن يجب أن تكون النقاط المذكورة جميعها مجتمعة فيك.
13 _ أبحث عن الأدعية الروحانية المأثورة التي تمجد الله وعظمته ولكن يجب أن لا تحتوي على أسماء جن وعفاريت ،،،، وطهرها من ذلك حتى لا تقع في المحرمات والشرك بل الطريق والدعاء لله وحده فقط.
14 _ إذا حصلت على المكاشفة وأسرارها وظهرت لك الأنوار والملوك وعقدت لسانك وصافحتك وووو ...الخ. حاول أن تكتم ذلك قدر المستطاع وصحيح فأما بنعمة ربك فحدث ولكن حتى تبعد عنك شبح الشك والريبة وحتى لا يتهمك الناس بالجنون ،، والأغلبية لا تعلم إن كرم الله ليس له حدود ،،، ولكن أكثرهم لن يصدق كلامك إلاّ عندما يشفى على يدك الكثير ممن عجز عنهم الطب والعلم الحديث والله أعلم.
15 _ أحسن الظن بالله ،، وأنصحك أن لا تفكر في ذاته لانه أخفاها ،، بل فكر في خلقه وجمال مخلوقاته ،، وفي قوته وعظمته ، وهو الجبار المنتقم ، وتذكر قول أنشتاين حين قال : إن عقل الإنسان صغيراً ولا يستطيع أن يفهم الكون وكل شيء من حوله؟ فكيف يريد أن يفهم خالق الكون!!!
16 _ تأكد أنه لا يمكن أن يكون هنالك قوة دائمة غير الله ولا يحب أحداً أن ينازعه عليها أو يتظاهر بها أو يغتر بقوته أو يمشي مختالاً فخوراً ،،، ولذلك مهما علا أسم أمة أو إمبراطورية أو ملكية أو أي نوع من البشر لابد أن يأفل نجمه ومن ثم يرتفع ومن ثم ينزل ولابد أن يكون في صعود ونزول وفي النهاية ينتهي ، وحتى هذا ينطبق على أي عصر كالعصر الحجري ،، والعصر النحاسي ،، والعصور الوسطى عصور الظلام وسيطرت الكنائس والباباوات على الناس وتفشي الظلم آنذاك ،، وكلها انتهت والعصر التكنولوجي الآن وذروة التطور فهو أيضاً ذاهب لزوال ،،، يا بسبب الحروب الكبرى أو الأوبئة وهي أخطر من الحروب في حال ظهور وباء عضال.
17 _ لا تكن مغروراً وحاول أن تتواضع _ ومن تواضع لله رفعه.
18 _ أنبذ العنصرية بكل أشكالها ولا تنظر للبشر لا لأصلهم ولا لونهم سواء كان اللون أسود أم أبيض أو أحمر...الخ . ( إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ) قرآن كريم.
19 _ قلل طعامك وأن لم تستطع حاول قدر المستطاع ،،، وصوم يوم واحد في الأسبوع على الأقل.
20 _ لا تجالس بخيلاً ،،، ولا حسوداً ،،، ولا مجرماً ،، ولا المشبوهين ،،، ولا أصحاب السوابق ،،، ولا المتعصبين ولا المتشددين ، لأن من هان عليه أن يرتكب الجريمة اليوم سيهون عليه ارتكابها غداً؟!! والشاعر يقول _ لا تسأل عن المرىء بل فسأل عن قرينه ...الخ.
وخير الأمور أوسطها والله لا يكلف نفساً إلاّ وسعها ،،، والأملاك تنفر منك بإذن الله تعالى أن خالطت عديمي الضمير وقساة القلوب والمجرمين والمشبوهين.
21 _ كلما
كنت في ذروة الحزن كان العلاج أقوى وأسرع على المريض أو الممسوس بالشياطين.
22 _ كن متسامحاً ولا تحمل بقلبك حقداً على أحد إلاّ ظالم لا يخاف الله وأن تسامحت فتذكر قوله تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) قرآن كريم
هذه صفات أهل الجنّة التسامح وهم أول ناس يدخلون جنان الخلد في أعلى عليين الفردوس الأعظم وتسكن القصور ملكاً معززاً مكرماً ولديك زوجات من حور العين 70 زوجة كل منها لا يوصف جمالها تفنن الخالق وأبدع وصورهم ويحتوي كل قصر بـ 80 ألف جارية من الحسان يملؤون القصر بجمالهم الأخاذ وروعة حديثهم وخدمتهم لأهل الجنة وفيها الولدان المخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤ منثور .
25 _ لا تنسى القدر فسيفه لا يرى ولكنه أسرع السيوف شراسة على الأعداء .... فحاذر أن تظلم أحد فيكون هلاكك على لسانه ... فمن الظلم يهتز له عرش الرحمن وتتفتح له أبواب النار ... والظلم لا يحقق لك ما تتمنى من خير وسعادة في الدنيا ،، ويسخط الله عليك وتنقلب الأقدار ضدك لا محاله.
26 _ إن كنت ظالماً فلا كرامة لك عند الله ولا شيء من هذا القبيل ،، بل هلاك قريب سيجعل دنياك عاليها سافلها كأنها لم تغنى بالأمس وستحيط الأخطار بك من كل جانب مهما أوتيت من قوة ،،، فلا تقهر رجل كان قوي أم ضعيف لا تقهر أحد ولا تحتقر أحد على وجه البسيطة فإن قهرته ستقهر ،،، والسيد اليوم عبداً غداً ،،، والعبد اليوم سيداً غداً ،،، والقوي اليوم ضعيف غداً ،،، والضعيف اليوم قوي غداً ،،،، وتذكر المثل الذي يقول _ وما طار طيراً وأرتفع إلاّ كما طار وقع _ واليوم نهار وغداً ليل _ وعلى الباغي تدور الدوائر _ وتلك الأيام نداولها بين الناس _قرآن كريم
أحسن للناس يحسن الله لك _ وما ربك بظلام للعبيد _ وقد خاب من حمل ظلماً_ قرآن كريم .
الدين معاملة ولا فائدة من الصلاة وأنت جباراً شقياً عنيداً متغطرساً تؤذي البشر بغرورك وأصلك وفصلك وعنصريتك وبقلبك الجلمود.
وهذا هو خط الحياة صعود ونزول وكل شيء له نهاية ،، ويخطأ خطأ جسيم من يظن أنه سيبقى قوي للأبد ،،، فهذا من رابع المستحيلات وعش ما شئت فإنك مفارق.
ومن هذا المنطلق تنزل البركات من السماء لمن كان صبوراً على البلوى وتقياً في نفسه ، يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولكن بدون تشدد أو عصبيه وكراهية للغير فقبل أن تكون ملتزماً تذكر أيام شقائك وتلك الأيام التي كنت فيها عاصياً والله حليماً عليك حتى هداك برحمته ولكن ممكن أن تذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين وتأكد إنّ كل من يسعى في فرقة المسلمين لأي سبب كان فهو في النار عليه لعنة الله والملائكة أجمعين مهما بلغ من علم ومعرفة وفقه وشريعة ووووو....الخ ولن تطأ الحكمة طريقة ولن تعطى له أي كرامة أو مكاشفة أو طاقة علاجية ولا ينالها إلاّ ذو حظ عظيم وأمن عقاب الله وتأتي له البشارات من كل صوب وتشتاق له أي أرض يحل بها ويرث الأرض وتطيعه وأينما يذهب ملائكة الرحمن تحفه من كل جانب وتستغفر له وتسبح له أن أعطاه الله القبول والرضى وتذكر عندما جاء للرسول أحد الناس وقال له يا رسول الله أن لا أصلي الصلوات كلها ،، وغير ملتزم بها في أوقاتها ،،، ولا أستطيع أداء الزكاة ، ولا أستطيع الحج لبيت الله الحرام ،، فأين مكاني بعد أن أموت فقال له الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم مكانك معي في الفردوس إذا سلم الناس من يدك ولسانك _ حديث شريف والله يقول وأعتصموا بحبل الله جميعاً _ قرآن كريم ،،،، وكل إنسان على نياته ولكل أمريء ما نوى ،،، وتذكر إنّ المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ،،،،، وقل دائماً يارب أنزل علي رحمتك التي وسعت كل شيء ،، وأعطيني يقيناً لا ينفد ،،،، ورضى من عندك لا ينفد ،،، وعلم لا ينفد ،،،، وإيماناً لا ينفد ،،،، وصبراً لا ينفد ،،،، وحباً لا ينفد ،،،، وخشوعاً لا ينفد ،،،، ونوراً لا ينفد ،،،، وغفراناً لا ينفد ،،،، وكرماً لا ينفد ،،،، وحكمةً لا تنفد ،،، وأجعل الناس تهوي إليّ من كل فج عميق برحمتك التي وسعت كل شيء ،، وأرحم موتانا وموتى المسلمين ، وألحقنا بالصالحين ،، وصلى الله على محمد وعلى آل محمد ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم . ( منقول )
1 _ أن تكون لديك طيبة بريئة وعفوية ولكن ليست لدرجة السذاجة.
فالانوار لن تأتي دون مقابل وتعب وألم وظلم وعذاب ومعاناة ...الخ.
2 _ أن تكون سخي ،،، وتؤثر على نفسك حتى لو كنت فقيراً وكل ذلك في سبيل إكرام ضيفك.
3 _ لا تؤذي أحد وحاول أن لا تغضب.
4 _ العزلة ولا تكون المخالطة بالناس إلاّ عند الضرورة.
5 _ أذكر الله كثيراً وحاول أن لا يفتر لسانك عن ذكر الله خالق الكون وخالق كل شيء.
6 _ الصبر على البلاء والظلم يهبك أعلى درجات الغفران ومحبة الله.
7 _ الحزن المستمر .
9 _ التأمل في الخلق والكون والإطلاع والقراءة في العلوم الدينية والدنيوية المفيدة وفلسفة الخير والأخلاق وأجعل ثقافتك كبيرة قدر المستطاع وفيها منفعة للناس ولك.
10 _ لا تيأس مهما كانت الظروف.
11 _ وإذا أصبت بمرض ممكن أن تعالج نفسك ولكن لا تجعل الشفاء هو أكبر همّك بل أجعل الله هو أهم شيء في حياتك وستأتي لك الدنيا صاغرة تحت قدميك.
12 _ كلما كنت ضعيفاً كلما كانت قوتك وطاقتك أقوى وفي أغلب الأحيان دعائك مستجاب ،، ولكن يجب أن تكون النقاط المذكورة جميعها مجتمعة فيك.
13 _ أبحث عن الأدعية الروحانية المأثورة التي تمجد الله وعظمته ولكن يجب أن لا تحتوي على أسماء جن وعفاريت ،،،، وطهرها من ذلك حتى لا تقع في المحرمات والشرك بل الطريق والدعاء لله وحده فقط.
14 _ إذا حصلت على المكاشفة وأسرارها وظهرت لك الأنوار والملوك وعقدت لسانك وصافحتك وووو ...الخ. حاول أن تكتم ذلك قدر المستطاع وصحيح فأما بنعمة ربك فحدث ولكن حتى تبعد عنك شبح الشك والريبة وحتى لا يتهمك الناس بالجنون ،، والأغلبية لا تعلم إن كرم الله ليس له حدود ،،، ولكن أكثرهم لن يصدق كلامك إلاّ عندما يشفى على يدك الكثير ممن عجز عنهم الطب والعلم الحديث والله أعلم.
15 _ أحسن الظن بالله ،، وأنصحك أن لا تفكر في ذاته لانه أخفاها ،، بل فكر في خلقه وجمال مخلوقاته ،، وفي قوته وعظمته ، وهو الجبار المنتقم ، وتذكر قول أنشتاين حين قال : إن عقل الإنسان صغيراً ولا يستطيع أن يفهم الكون وكل شيء من حوله؟ فكيف يريد أن يفهم خالق الكون!!!
16 _ تأكد أنه لا يمكن أن يكون هنالك قوة دائمة غير الله ولا يحب أحداً أن ينازعه عليها أو يتظاهر بها أو يغتر بقوته أو يمشي مختالاً فخوراً ،،، ولذلك مهما علا أسم أمة أو إمبراطورية أو ملكية أو أي نوع من البشر لابد أن يأفل نجمه ومن ثم يرتفع ومن ثم ينزل ولابد أن يكون في صعود ونزول وفي النهاية ينتهي ، وحتى هذا ينطبق على أي عصر كالعصر الحجري ،، والعصر النحاسي ،، والعصور الوسطى عصور الظلام وسيطرت الكنائس والباباوات على الناس وتفشي الظلم آنذاك ،، وكلها انتهت والعصر التكنولوجي الآن وذروة التطور فهو أيضاً ذاهب لزوال ،،، يا بسبب الحروب الكبرى أو الأوبئة وهي أخطر من الحروب في حال ظهور وباء عضال.
17 _ لا تكن مغروراً وحاول أن تتواضع _ ومن تواضع لله رفعه.
18 _ أنبذ العنصرية بكل أشكالها ولا تنظر للبشر لا لأصلهم ولا لونهم سواء كان اللون أسود أم أبيض أو أحمر...الخ . ( إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ) قرآن كريم.
19 _ قلل طعامك وأن لم تستطع حاول قدر المستطاع ،،، وصوم يوم واحد في الأسبوع على الأقل.
20 _ لا تجالس بخيلاً ،،، ولا حسوداً ،،، ولا مجرماً ،، ولا المشبوهين ،،، ولا أصحاب السوابق ،،، ولا المتعصبين ولا المتشددين ، لأن من هان عليه أن يرتكب الجريمة اليوم سيهون عليه ارتكابها غداً؟!! والشاعر يقول _ لا تسأل عن المرىء بل فسأل عن قرينه ...الخ.
وخير الأمور أوسطها والله لا يكلف نفساً إلاّ وسعها ،،، والأملاك تنفر منك بإذن الله تعالى أن خالطت عديمي الضمير وقساة القلوب والمجرمين والمشبوهين.
21 _ كلما
كنت في ذروة الحزن كان العلاج أقوى وأسرع على المريض أو الممسوس بالشياطين.
22 _ كن متسامحاً ولا تحمل بقلبك حقداً على أحد إلاّ ظالم لا يخاف الله وأن تسامحت فتذكر قوله تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) قرآن كريم
هذه صفات أهل الجنّة التسامح وهم أول ناس يدخلون جنان الخلد في أعلى عليين الفردوس الأعظم وتسكن القصور ملكاً معززاً مكرماً ولديك زوجات من حور العين 70 زوجة كل منها لا يوصف جمالها تفنن الخالق وأبدع وصورهم ويحتوي كل قصر بـ 80 ألف جارية من الحسان يملؤون القصر بجمالهم الأخاذ وروعة حديثهم وخدمتهم لأهل الجنة وفيها الولدان المخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤ منثور .
25 _ لا تنسى القدر فسيفه لا يرى ولكنه أسرع السيوف شراسة على الأعداء .... فحاذر أن تظلم أحد فيكون هلاكك على لسانه ... فمن الظلم يهتز له عرش الرحمن وتتفتح له أبواب النار ... والظلم لا يحقق لك ما تتمنى من خير وسعادة في الدنيا ،، ويسخط الله عليك وتنقلب الأقدار ضدك لا محاله.
26 _ إن كنت ظالماً فلا كرامة لك عند الله ولا شيء من هذا القبيل ،، بل هلاك قريب سيجعل دنياك عاليها سافلها كأنها لم تغنى بالأمس وستحيط الأخطار بك من كل جانب مهما أوتيت من قوة ،،، فلا تقهر رجل كان قوي أم ضعيف لا تقهر أحد ولا تحتقر أحد على وجه البسيطة فإن قهرته ستقهر ،،، والسيد اليوم عبداً غداً ،،، والعبد اليوم سيداً غداً ،،، والقوي اليوم ضعيف غداً ،،، والضعيف اليوم قوي غداً ،،،، وتذكر المثل الذي يقول _ وما طار طيراً وأرتفع إلاّ كما طار وقع _ واليوم نهار وغداً ليل _ وعلى الباغي تدور الدوائر _ وتلك الأيام نداولها بين الناس _قرآن كريم
أحسن للناس يحسن الله لك _ وما ربك بظلام للعبيد _ وقد خاب من حمل ظلماً_ قرآن كريم .
الدين معاملة ولا فائدة من الصلاة وأنت جباراً شقياً عنيداً متغطرساً تؤذي البشر بغرورك وأصلك وفصلك وعنصريتك وبقلبك الجلمود.
وهذا هو خط الحياة صعود ونزول وكل شيء له نهاية ،، ويخطأ خطأ جسيم من يظن أنه سيبقى قوي للأبد ،،، فهذا من رابع المستحيلات وعش ما شئت فإنك مفارق.
ومن هذا المنطلق تنزل البركات من السماء لمن كان صبوراً على البلوى وتقياً في نفسه ، يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولكن بدون تشدد أو عصبيه وكراهية للغير فقبل أن تكون ملتزماً تذكر أيام شقائك وتلك الأيام التي كنت فيها عاصياً والله حليماً عليك حتى هداك برحمته ولكن ممكن أن تذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين وتأكد إنّ كل من يسعى في فرقة المسلمين لأي سبب كان فهو في النار عليه لعنة الله والملائكة أجمعين مهما بلغ من علم ومعرفة وفقه وشريعة ووووو....الخ ولن تطأ الحكمة طريقة ولن تعطى له أي كرامة أو مكاشفة أو طاقة علاجية ولا ينالها إلاّ ذو حظ عظيم وأمن عقاب الله وتأتي له البشارات من كل صوب وتشتاق له أي أرض يحل بها ويرث الأرض وتطيعه وأينما يذهب ملائكة الرحمن تحفه من كل جانب وتستغفر له وتسبح له أن أعطاه الله القبول والرضى وتذكر عندما جاء للرسول أحد الناس وقال له يا رسول الله أن لا أصلي الصلوات كلها ،، وغير ملتزم بها في أوقاتها ،،، ولا أستطيع أداء الزكاة ، ولا أستطيع الحج لبيت الله الحرام ،، فأين مكاني بعد أن أموت فقال له الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم مكانك معي في الفردوس إذا سلم الناس من يدك ولسانك _ حديث شريف والله يقول وأعتصموا بحبل الله جميعاً _ قرآن كريم ،،،، وكل إنسان على نياته ولكل أمريء ما نوى ،،، وتذكر إنّ المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ،،،،، وقل دائماً يارب أنزل علي رحمتك التي وسعت كل شيء ،، وأعطيني يقيناً لا ينفد ،،،، ورضى من عندك لا ينفد ،،، وعلم لا ينفد ،،،، وإيماناً لا ينفد ،،،، وصبراً لا ينفد ،،،، وحباً لا ينفد ،،،، وخشوعاً لا ينفد ،،،، ونوراً لا ينفد ،،،، وغفراناً لا ينفد ،،،، وكرماً لا ينفد ،،،، وحكمةً لا تنفد ،،، وأجعل الناس تهوي إليّ من كل فج عميق برحمتك التي وسعت كل شيء ،، وأرحم موتانا وموتى المسلمين ، وألحقنا بالصالحين ،، وصلى الله على محمد وعلى آل محمد ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم . ( منقول )