منتدى العلم الرباني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى روحاني شامل بكل العلوم الروحانية


    المصباح والزجاجة ( هام ) سورة النور

    avatar
    ابو الخليل
    Admin


    المساهمات : 541
    تاريخ التسجيل : 04/12/2010
    العمر : 69
    الموقع : مدير المنتدى

    المصباح والزجاجة ( هام ) سورة النور Empty المصباح والزجاجة ( هام ) سورة النور

    مُساهمة  ابو الخليل الأحد فبراير 26, 2012 2:09 am


    المصباح والزجاجة ( هام )
    ________________________________________
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة
    الزجاجة كانها كوكب دري
    يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار
    نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم
    سورة النور - سورة 24 - آية 35
    بسم الله الذي يعلمنا ما لا نعلم
    دعونا اولا نتدبر وصف الزجاجة فوق المصباح باسلوب بسيط ,
    وصفها المولى عز وجل كأنها كوكب دري
    اي ان الكوكب الدري كالزجاجة فوق المصباح
    هذا كلام الله سبحانه وتعالى فلا بد من معجزة علمية تتعلق بالكوكب
    اولا , الزجاجة مكونة من مادة لا تضيء بالطبيعة , فالضوء له مصدر في الكون , والزجاج ليس بمصدر ضوء
    لكن اذا وضعنا الزجاجة حول او فوق مصباح , فان الزجاجة تقوي و تعكس الضوء من داخل المصباح وتجعله نورا يستنار به
    اذا الزجاجة بحد ذاتها لا تضيء وليست مصدر للضوء
    لكن اذا وضعت فوق مصدر ضوء كالمصباح فانها تعكس ضوء المصباح الى نور يستنار به
    وبما ان المولى عز وجل شبه لنا الزجاجة فوق المصباح بكوكب دري
    فلا جدال في قول المولى عز وجل - مثل الكوكب كالزجاجة فوق المصباح
    اذا - كما ان الزجاجة لا تضيء كذلك الكوكب ايضا لا يضيء
    وكما ان الزجاج ليس فيه مصدر ضوء كذلك ا اجة , لا يضيء ولا يصدر الضوء
    اذا الكواكب ليس لها ضوء ذاتي بل تقتبس نورها من مصدر ضوء آخر كما تقتبس الزجاجة النور من المصباح
    فان عرفنا من القرآن الكريم ما هو المصباح نعرف مصد نور الكوكب او الكواكب
    الاستنتاج الاول
    الكوكب لا يحتوي على مصدر ضوء , اي ان الكوكب لا يضيء بل يقتبس نوره من مصدر آخر
    وهذا المصدر للضوء مثله في القرآن الكريم كمصباح
    فان عرفنا من القرآن الكريم ما هو المصباح نعرف مصد نور الكوكب او الكواكب

    ثانيا الزجاجة ليس لها حرارة بحد ذاتها , فلا تسخن وترتفع حرارتها الا اذا وضعت على المصباح ,
    حينئذ ان لمستها تشعر بحرارة وتلك الحرارة مصدرها المصباح ,
    اذا نستنتج ان الكوكب لا يحتوي على مصدر حرارة ذاتية لكنه يقتبس حرارته من مصدر آخر
    وهذا المصدر للحرارة مثله في القرآن الكريم كمصباح
    الاستنتاج الثاني
    الكوكب لا يحتوي على مصدر حرارة ذاتية , اي ان الكوكب لا يسخن بذاته بل يقتبس حرارته من مصدر آخر
    وهذا المصدر للحرارة مثله في القرآن الكريم كمصباح
    فان عرفنا من القرآن الكريم ما هو المصباح نعرف مصدر نور الكوكب او الكواكب
    قبل ان نبين ما هو المصباح في القرآن الكريم يجب ان نبين ان مصدر الضوء هو ليس المصباح نفسه
    بل عملية حرق الزيت داخل المصباح , اي التفاعل الناتج عن حرق الزيت داخل المصباح - اي النار
    لكن هناك اشارة اخرى الى عملية تكوين الكواكب
    فالزجاج كما نعلم يتكون من مواد مختلفة ولكن الرمل هو الاساس او له النسبة الكبرى في هذه المواد
    ويتم صنع الزجاج او تكوينه بتسخين الرمل مع مواد اخرى
    وبذلك اشارة الى تكوين الكواكب
    فالكواكب تتكون من نسبة كبيرة من الرمل مع مواد اخرى تم تسخينها
    الاستنتاج الثالث
    الكواكب تتكون من نسبة كبيرة من الرمل مع مواد اخرى تم تسخينها
    سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك
    سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم
    الحمد لله الذي يعلمنا ما لا نعلم ولولا ان مَنّ الله عَلينا بفضله لما عَلِمنا شيئا
    فما هو المصباح في القرآن الكريم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    فقضاهن سبع سماوات في يومين واوحى في كل سماء امرها
    وزينا السماء الدنيا بمصابيح
    وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم
    سورة فصلت - سورة 41 - آية 12
    ويقول المولى عز وجل وقوله الحق
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح
    وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير
    نقول والعلم عند الله ان من قال في تفسير معنى المصابيح في الآيتين الشريفتين بانه كواكب
    فهو مخطىء لسببين على الاقل
    الاول في منتهى البساطة , لا نرى زينة في السماء الدنيا بالليل سوى من النجوم
    والثاني في منتهى الوضوح وهو قول المولى عز وجل في سورة النور في مثله
    بان الكوكب كالزجاجة فوق المصباح , اذا الزجاجة مثل الكوكب , والمصباح يكون مثل شيء آخر غير الكوكب
    فالكوكب كالزجاجة ووالمصباح شيء آخر
    فما هذا الجرم السماوي الذي يمثل المصباح ان لم يكن كوكبا او قمرا , ويوجد في السماء الدنيا حيث يكون زينة ويرى بالعين المجردة
    لا شيء الا النجم , فالمصابيح هي النجوم وليست الكواكب
    فكما هناك فرق كبير بين الزجاجة والمصباح
    هناك ايضا فرق واختلاف كبير بين الكوكب والنجم وكل منهما له خصائصه الذاتية
    وللمزيد من التوضيح
    تمييز النجوم في القرآن الكريم بذهاب ضوئها دون الكواكب ,
    ورد في الاية الشريفة في سورة الانفطار
    بسم الله الرحمن الرحيم
    واذا الكواكب انتثرت
    سورة الإنفطار - سورة 82 - آية 2
    قوله تعالى: «و إذا الكواكب انتثرت» أي تفرقت بتركها مواضعها التي ركزت فيها
    بينما ذكر المولى سبحانه وتعالى في سورة المرسلات
    بسم الله الرحمن الرحيم
    فاذا النجوم طمست
    سورة المرسلات - سورة 77 - آية 8
    فقوله سبحانه وتعالى : «فإذا النجوم طمست» أي محي أثرها من الضوء
    قال ابن كثير - ( فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ) أي: ذهب ضوؤها
    وبذلك تبين لنا ان للنجوم تتميز تمييز واضح وهو خاصتها بضوء ذاتي دون الكواكب
    أما الذين أخطأوا في تفسير المصابيح بالكواكب فربما اختلط عليهم الامر بسبب هذه الاية الشريفة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب
    سورة الصافات - سورة 37 - آية 6
    لكن اذا تدبرنا هذه الاية الشريفة نجد انها تؤكد التمييز بين الكواكب والنجوم
    وتؤكد ان المصابيح هي النجوم وليست الكواكب
    الاية الشريفة لا تذكر ان المولى عز وجل زين السماء الدنيا بالكواكب
    بل تذكر انه سبحانه وتعالى زين السماء الدنيا بزينة الكواكب ,
    اي ان السماء الدنيا زينت , هذه الزينة هي الكواكب المزينة , فالكواكب ايضا مزينة
    اي ان نور الكواكب هو زينة و ليس حقيقي , وتلك الزينة لها مصدر أخر
    فمثلا - عندنا قرية نزينا بالاشجار تكون الاشجار جميلة وبذلك زينا القرية باشجار
    لكن اذا وضعنا على تلك الاشجار بعض الزخارف والاضواء فاصبحت جميلة , اذا جمالها ليس طبيعي , فهو زينة وضعت عليها
    وبذلك نقول , عندنا قرية نزينها بزينة الاشجار , يعني نأتي باشجار مزينة وزينتها ليست ذاتية وبذلك نزين القرية باشجار مزينة
    نرجع الى الاية الشريفة
    لذلك في سورة فصلت وسورة الملك قال سبحانه وتعالى ( وزينا السماء الدنيا بمصابيح)
    اي ان السماء الدنيا فيها زينة وهذه الزينة هي المصابيح اي النجوم التي تصدر الضوء فهو (ضوئها ) ليس زينة وضعت عليها
    وفي سورة الصافات قال سبحامه وتعالى ( انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب )
    اي ان الله زين السماء الدنيا بزينة , وهذه الزينة هي الزينة التي زينت بها الكواكب
    فما مصدر تلك الزينة الا النجوم
    فهذه الاية الشريفة تؤكد ان الكواكب ليست لها زينة ذاتية بضوئها بل زينة اقتبستها من المصابيح وهي النجوم
    فالمصباح في القران الكريم هو النجم وليس الكوكب , والله اعلم
    الاستنتاج الاول
    بيينا ان الكوكب لا يحتوي على مصدر ضوء ,فلا يضيء بل يقتبس نوره من مصدر آخر
    وان الكوكب ايضا لا يحتوي على مصدر حرارة ذاتية , فلا يسخن بذاته بل يقتبس حرارته من مصدر آخر
    وهذا المصدر للضوء و للحرارة مثله في القرآن الكريم كمصباح
    والمصباح في القرآن الكريم هو النجم
    لكن ما خصائص النجم في القرآن الكريم
    بينا لكم بفضل الله ان المصابيح معناها النجوم وبذلك يكون المصباح في الاية الشريفة في سورة النور هو النجم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها
    مصباح المصباح في زجاجة
    الزجاجة كانها كوكب دري
    يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار
    نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم
    سورة النور - سورة 24 - آية 35
    فما خصائص المصباح في الزجاجة
    داخل المصباح فتيلة تحترق من زيت ونتيجة هذا الحرق يكون الضوء والحرارة
    وكذلك النجم في داخله ما يعادل الزيت حيث يحترق فينتج الضوء والحرارة
    فالنجم ينتج الضوء والحرارة نتيجة عملية حرق داخلي او تفاعل نووي داخلي
    بامكاننا ان نستنتج معجزات علمية اخرى خاصة بالنجم من هذه الاية الشريفة ولكن سنكتفي بذلك
    ونترك ذلك المجال الى علماء الفلك المسلمين
    الاستنتاج الثاني
    ان النجم ينتج الضوء والحرارة نتيجة عملية حرق ذاتية
    وتلك المعجزة العلمية من كتاب الله جل وعلى
    وبذلك نستنتج وجود معجزة علمية في القرآن الكريم
    ان كتاب الله سبحانه وتعالى هو الكتاب الاعلى في كل علم
    ان الكوكب ليس مصدر ضوء ذاتي ولا مصدر حرارة ذاتية , بل يقتبس الكوكب نوره وحرارته من النجم
    وان النجم ينتج الضوء والحرارة نتيجة عملية حرق
    ولو قرأ الخبراء والباحثين في علم الفلك كتاب الله وتدبروه لما صرفوا البلايين من الدولارات لاكتشاف هذه النظرية
    لقد بين المولى عز وجل لنا هذه المعجزة العلمية في القرآن الكريم وهي الفرق بين الكوكب والنجم في آية واحدة ,
    وذلك ما إستغرق علماء الفلك سنين من البحث العلمي والتكلفة الهائلة
    سبحان من قال وقوله الحق
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا
    وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا
    وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ
    وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا
    وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ
    إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا
    وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ
    بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا
    وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا
    سورة الكهف - سورة 18 - آية 54- 59
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح
    المصباح في زجاجة
    الزجاجة كانها كوكب دري
    يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار
    نورعلى نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم
    سورة النور - سورة 24 - آية 35
    بسم الله الذي يعلمنا ما لا نعلم
    قال المولى عز وجل
    " المصباح في زجاجة "
    اي ان هذه الزجاجة فوق المصباح , اي ان الزجاجة تحيط بالمصباح
    فلا يعكس المصباح الضوء الا اذا وجدت زجاجة فوقه او حوله
    فينتشر الضوء وتنتشر الحرارة على جميع اجزاء الزجاجة لان الزجاجة تحيط كليا بالمصباح
    فما علاقة ذلك بالكوكب والنجم
    الكوكب لا يحيط كليا بالنجم كما تحيط الزجاجة بالمصباح
    كما الحال مثلا في الارض , فهي كوكب يقتبس ويأخذ نوره من نجم وهو الشمس
    ولكن الارض لا تحيط بالشمس كما تحيط الزجاجة بالمصباح
    فكبف يجب للارض ان تكون كي تأخذ وضع المثل الذي بينه المولى عز وجل بالزجاجة الذي تحيط بالمصباح
    حيث يصل ضوء الشمس وحرارتها لجميع اجزاء الارض كما يصل ضوء وحرارة المصباح لجميع اجزاء الزجاجة
    ايها الاحبة في الله
    حتى تقتبس الارض ضوئها وحرارتها من الشمس كما تقتبس الزجاجة المحيطة بالمصباح ضوئها وحرارتها من المصباح
    وجب على الارض ان تحيط بالشمس , لكن حجم الارض جزء من حجم الشمس , كما انه يستحيل ان تحيط بها
    لذلك وجب على الارض ان تدور حول نفسها امام الشمس فيتعرض كل جزء منها الى الشمس
    فلا بد للارض من دورة حول نفسها
    ولكن هكذا تكون الارض معرضة الى جانب واحد من الشمس
    بينما تحيط الزجاجة بكل جوانب المصباح
    لذلك وجب على الارض ايضا ان تدور دورة اخرى حول الشمس كي تحيط بها من جميع الجهات
    اذا وجب على الارض ان تدور دورتان , الاولى حول نفسها والثانية حول الشمس
    وبما ان الارض كوكبا
    اذا وجب ذلك على كل كوكب
    من هذه الاية الشريفة نستنتج ان الكوكب يدور دورتان , دورة حول نجمه ودورة حول نفسه
    الاستنتاج الثالث
    الواضح من الاية الشريفة بخصوص الارض الذي هي كوكب يمثل الزجاجة ,
    والشمس الذي هي نجم يمثل المصباح
    كي تحيط الارض بالشمس كما تحيط الزجاجة بالمصباح
    وجب على الكرة الارضية دورتان , الاولى حول الشمس والثانية حول نفسها
    وبذلك هناك قانون فلكي مصدرة القرآن الكريم
    ان الكوكب له دورتان الاولى حول نفسه والثانية حول نجمه
    المعجزة العلمية الثانية من آية واحدة من القرآن الكريم
    كل كوكب له دورتان , الاولى حول نجمه والثانية حول نفسه
    وبما ان الكرة الارضية كوكب فلها خصائص الكوكب ايضا
    وبذلك نستنتج وجود معجزة علمية ثالثة عن دورات الارض من آية واحدة في القرآن الكريم
    ان الارض لها دورتان الاولى حول الشمس والثانية حول نفسها
    كل ذلك من آية واحدة في كتاب الله
    بسم الله الرحمن الرحيم
    له مقاليد السماوات والارض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر انه بكل شيء عليم
    سورة الشورى - مقاليد = مفاتيح خزائن السماوات والارض بالرزق والرحمة
    لا إلهَ إلا الله , والله أكبرُ, وسبحانَ الله وبحمدِهِ , أستغفرُ الله ,ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله
    الأولِ والآخرِ , والظاهرِ والباطنِ , بيدهِ الخيرُ , يحيي ويميتُ , وهوَ على كل شىءٍ قديرٌ
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه مقاليد السموات والأرض - من قالهَا إذا أصبحَ عشرَ مراتٍ أُعطيَ عشرَ خصالٍ
    أما أولُهُنّ فيُحرَسُ من إبليسَ وجنودِهِ، ويُعطى قنطارًا من الأجرِ، ويُرفعُ لهُ درجةٌ في الجنةِ، ويُزوجُ من الحورِ العينِ ويحضُرُهَا اثني عشرَ ألفًا من الملائكةِ،
    ولهُ من الأجرِ كمن قرأ القرءانَ والتوراةَ والإنجيلَ والزبورَ، ولهُ كمن حجَّ واعتمرَ فقُبِلَت حجتُهُ وعُمرتُهُ، وإن ماتَ في يومهِ طُبِعَ بطبائعِ الشهداءِ -
    أبو يعلى وابن أبي عاصم وابن السني
    لا حول ولا قوة الا بالله من كنوز الجنة – صحيح البخاري
    الحمد لله الذي يعلمنا ما لا نعلم ولولا ان مَنّ الله عَلينا بفضله لما عَلِمنا شيئا
    ولكن ايها الاحبة في الله , معجزات كتاب الله لا تنتهي
    سنبين ان شاء الله معجزة علمية اخرى في نفس الاية الشريفة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الله نور السماوات والارض مثل نوره
    كمشكاة
    فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري
    يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار
    نورعلى نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم
    سورة النور - سورة 24 - آية 35

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 3:17 am