من حكم امام العارفين الامام علي عليه السلام
--------------------------------------
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جواب أمير المؤمنين عليه السلام
أرسل قيصر ملك الروم سفيراً الى أبي بكر في عهد خلافته ليجيبه على بعض الأسئلة . فجاء السفير ألى أبي بكر وطرح عليه هذا السؤال : ما رأيك برجل :
1_ لا يرجو الجنة ولا يخاف النار
2_ لا يخاف ظلم الله
3_ لا يركع ولا يسجد
4_ يأكل الميتة والدم
5_ يحبّ الفتنة
6_ يشهد على ما لم يرى
7_ يكره الحق ولا يقبله
فقال عمر : أن هذه الأمور تزيد هذا الرجل كفراً
وسمع أمير المؤمنين علي (عليه السلام) بهذا السؤال , فقال : أن هذا الرجل هو من أولياء الله
_ أنه لا يرجو الجنة ولا يخاف النار بل يرجو الله ويخافه
2_ أنه لا يخاف ظلم الله لأن الله ليس ظالماً بل يخاف عدله
3_ أنه لا يركع ولا يسجد في صلاة الميت
4_ أنه يأكل الجراد والسمك ( لأنهما لا تحتاج ألى ذبح ) ويأكل الكبد ( وأصلها من الدم
5_ أنه يحب المال والبنين وهما فتنة كما جاء في القرآن الكريم : أنما أموالكم وأولادكم فتنة
6_ أنه لم ير الجنة ولا النار ولكنه يشهد على وجودهما
7_ أنه يكره الموت وهو حق (( بحار الأنوار ج40ص223 ))
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
(( ينـبّـيء عن عقل كلّ امرءً لسانه ويدلّ على فضله بيانه )).
==================================================السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في الذكاء أن أمير المؤمنين (ع) كان قد ذهب لعيادة واحد من أصحابة في****
بيته،وحين دخل الدار استقبله صبي في السابعة من العمر،فقرأعلي (ع) الذكاء
والفطنة في عينيه،ثم أراد أن يعرف درجة الذكاءالذي يحمله هذا الصبي ـ
ويقال ابن الأصبغ بن نباتة ـ فوجه عليه السلام سؤالاً إلى الصبي ليكتشف
من خلاله مدى الذكاء ومقدار فطنته،وكان الصبي ينظر إلى خاتم في يد الإمام
علي (ع) فقال له الإمام:
هل رأيت أحسن من هذا الخاتم يابني؟
قال الصبي:اليد التي تحمله يا مولاي .
وسُر الإمام بهذا الجواب لأنه كشف عن الذكاء هذا الصبي و فطنته،وسرعة
البديهة لديه.
وكان الصبي مشدوداً إلى شخصية أمير المؤمنين (ع) ينظر إلى وجهه طوال
الوقت الذي استغرقته الزيارة التي قام بها عليه السلام لعيادة هذا المريض
الذي هو من أصحابه،ومن رواد العلم والفضل والمعرفة ومن فرسان الوغى
وأبطال الهيجاء،تعرفه ساحات الجهاد،ولا تجهله محافل العلم ،ومجالس الذكر
والدعاء .
وحين خرج عليه السلام وقف بالباب يسأل الصبي مرة ثانية،ولكن هذا المرة
السؤال أقوى من الأول لأنه يناسب ذكاءه وفطنته،ويحتاج إلى دقه في
الإجابة،وهكذا كان
قال عليه السلام:يا بني أسألك:أيهما أحسن بيتكم أم بيت أمير المؤمنين ؟
فرد الصبي قائلاً:ما دام أمير المومنين في بيتنا فبيتنا أحسن وإذا خرج من
بيتنا،فبيته أحسن!
فقبله عليه السلام ودعا له ،وانصرف
السلام على سيدي ومولاي أمير المؤمنين وسيد الوصيين أبي الحسنين صلوات
الله وسلامه عليه ورحمة الله
نعم هذا هو امير المؤمنين علي (ع)