القـريـن والفنجـان :
ان من يري الفنجان او تراه او تقراه ما ال قرينه او قرين يلبس الجثة وخاصة العيون وينظر لها ويترجمها ويجعلها في مخيلة القارئ او القارئة ويجعل الانسان يراها امامه كالسينما في راسه ويترجمها علي لسانه فيقولها ( كذب المنجمون ولو صدقوا ) .
ولكن في بعض الاحيان يقول القارئ بعض الاشياء وتحدث بالفعل فما تفسير ذلك ؟!
ان القرين وحيث انه لا يحرق ولا يموت طالما ان صاحبه علي الارض علي قيد الحياة ( أي وظيفته سارية ) فانه يخترق الحجب ويصعد ليسترق الاوامر ويقولها فعلا وتحدث ولكن من يخترق حجاب الغيب وحجاب البشر ملعون ملعون .
القـريـن والاحـلام:
يظهر القرين في اشكال كثيرة في المنام - منها الكلب والعبد الاسود ومنها القط الاسود والثعبان او بقرة او جاموسة - للانسـي وهو يستطيع ان يتشكل في اشكال كثيرة ويخيف الانسان ويطارده وهو من يحاول ايذائك في الحلم او اليقظة .
ذكــاء القـريـن :
ان للقرين سيطرة خفية علي العقل البشري فله دراية كبيرة بتلافيف المخ وخلاياه ، ويعرف اماكن الاحساس ويفرق بينها فهو يعرف مكان الاحساس في العقل ومكان الحركة ومكان الادرا ومكان الذاكرة وغيرها حتي الاعصاب يعلم كل عصب ووظيفته علي حده .
فعندما يلبس القرين الجثة ( الانسـان ) فانه يؤثر علي المخ ويسيطر عليه ويصبح الانسان كآلة متحركة ولكن بدون وعي او ادراك لما يفعله ، وعندما يوقع صاحبه في مشكلة يترك الجثة وعندما يفيق الانسان من هذا الفعل يقول والله ما فعلت ذلك ! كيف وكل الناس راته في هذا الفعل ؟! .
نعم تم الحدث او الفعل بدون احساس او ادراك فهناك شيئ خفي اثر عليه وقاده للفعل وهو القرين شبيه الانسان والذي يظهر دائما حين الثورة والغضب .
القـريـن وخـراب الديـار:
ان كل مشكلة تحدث بين الزوج والزوجة يكون من ورائها هذا الملعون القرين او القرينة ؛ فهو ما يجعل الزوج ينفر من زوجته ويهجرها ، وهو ما يجعله يراها كالقرد مثلا او أي شكل اخر ، وايضا الزوجة تري زوجها مش كويس ، ويجعل الاثنان يختنقان من وجودهما معا في مكان واحد .
وكذلك حالات الخطوبة او قبل الزواج تبدا الحوارات الداخلية للخطيب والخطيبة وحالة الرهبة من الزواج وكره الخطيب للخطيبة في بعض الاحيان وانقلاب الاحوال من اقتراب الزواج الي الفراق والعداء .
القـريـن وعلاقـات الاسـرة:
يجعل الاب يثـور ويكره اولاده والعكس يجعل الاولاد يكرهون ابائهم ويتسبب في ترسيب العقد . ان القرين يزيد من مشكلة صغيرة الي كبيرة ؛ فيجعل الموضوع ينقلب من شتي الجوانب في راس الاب فمن موضوع تافه الي غليان وحوار وثورة وكارثة ثم الانسحاب من موقع الكارثة بعد اتمامها ؛ ذلك هو القـريـن .
القـريـن والتصفيـح الجسـدي:
ظهرت في الدنيـا بعض الخـوارق ، ونحن نعلم انه قد انتهي عصر المعجزات وان المعجزات خاصة بالانبياء والرسل ؛ فقد خصها الله بهم وزادهم بها لاقناع البشر بان الرسالة من عند الله . وهناك اشياء اخري خصها الله لاوليلئه الصالحين وتسمي كـرامـة وهي فعل شيئ في غير قوة ولا ادراك البشـر .
اما الذي يحدث في هذا الزمان حيث تجد بعض الناس ياكلون النار وامواس الحلاقة والزجاج ويشربون البنزين ويلقون بانفسهم من اعالي المباني ؛ فما هـذا ؟!!
حاشي لله ان يكون هذا الفعل من عند الله .
ان هذه الشرذمة من البشر عندما تبحث فيهم تجد انهم حتي لايصلون لله تعالي وان صلوا فهم ليسوا بهذه الدرجة من الصلاح والتقوي انهم استعراضيون مع ان القدرات الالهيه والهبات الربانيه ليست للاستعراض ويستحي منها الاولياء ، ولكن هؤلاء اصحاب الشيطان واداته ؛ فسيطر عليهم وسكنهم واصبح داخلهم وهو ما يساعدهم في فعل هذه الاشياء .
هذا ما يسمي بالتصفيح الجسدي وهناك شيئ اخر يسمي بالتبطين وهو لبس ايضا اما من القرين او غيره وعادة ما يكون من القرين .
ان الانسان ليس له هذه القدرات العجيبة فهو مخلوق من لحم ودم وماء ؛ فكيف لهذه التركيبة تحمل هذه الاكلات ؟! وكيف للعظام لا تنكسر عند القفز من الاعالي ؟! وكيف للفم لا تنجرح من اكل الزجاج ؟! وكيف لا يحرق من اكل النار ؟! وكيف لا يسيل منه دم عندما يدخل في فمه ابرة او ما شابه ذلك ليخرجها من الناحية الثانية ؟! .
التفسير بسيط جدا :
هذه القدرات ماهي الا علاقة وطيدة بين الانسان والجن بانواعه سواء من الجن العادي او من طائفة القرين ، وهذه الطوائف لها رتبها في الباطن وكلا له قوة حسب رتبته وعموما طائفة القرين هي اقوي انواع الجن لانها تتبع الشياطين حتي وان كان بدون رتبة .
والجن عادة بانواعه المختلفة له اجنحة وكل هذه الطوائف طيارة فانه عند دعوته ياتيك في لمح البصر لانهم عديموا الوزن ، وعندما يلبس الانسان أي جني قوي ( امير او ملك ) فانه في بعض الاحيان يصفح الجثة ضد اشياء كثيرة مثل التحجيب ضد الرصاص والنار وغيرها ، وعند الوقوع من مكان عالي يستطيع هذا المارد ان يخفف من وزن الجثه التي يسكنها فلا تتاثر بالارتفاع والهبوط وتقليل جاذبية الارض للجسم ، وعموما وجود هذا الجني الخادم في أي مكان يؤثر علي المكان وصاحبه بمجال مثل المجال المعناطيسي وهذا المجال يقلل من الجاذبية الارضية حسب اتجاهه .
فان كان هذا المجال الي اعلي يخف وزن الانسان علي الارض ويستطيع فعل اشياء كثيرة غير الهبوط فهناك في هذا العلم او الاستخدام من يمشي علي الماء .
واذا كان هذا المجال الي اسفل فان الانسان يزيد وزنه ويكاد يكون يحس بنفسه انه علي وشك الغوص في باطن الارض . وبشكل عام فالجن له قدرات كثيرة .
ولكن كل هذه الاشياء لا تنتمي لله عز وجل باي صلة . ان الله يخص بعض من عباده الصالحين ببعض الهبات والقدرات ويختار من عباده من يشاء ؛ فمن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له . ولن ان اعطي الرحمن العبد بعضا من علمه اللادني فان هذا العبد يستحي من ان يفعل شيئا يجمع به الناس من حوله لانه يعلم ان الله هو القادر المهيمن .
فمثلا من القدرات الشيطانية ظهور بعض الشباب الذين يلقبون انفسهم بآل فرعون وكل هؤلاء قدموا من ارض الوادي الجديد حيث وجود المقابر الفرعونية تحت منازلهم ومن حولهم حيث الممالك الشيطانية هناك . وحدث تعامل هؤلاء البشر مع بعض من الجن الساكن هناك وذلك بسبب نزول هؤلاء والبحث عن الكنوز المدفونة هناك فيحدث اللبس ويغيب الفرد عن الوعي لبعض الوقت عندما ينبش هذا الفرد في مقبرة ملعونة ويفيق هذا الفرد يجد نفسه له هذه القدرات فهل هذا من عند الله ؟! .
ان الله لا ياتي بالشر للانسان وانما كل ما هو خير فمن عند الله والشر من انفسكم ومن شياطينكم .
ان هذه المقابر ملعونة فكل هؤلاء الفراعنة واغلبهم ملاعين فقد حكموا الجن وتعاهدوا معه واستخدموه وقدسوه وعبدوه حتي انهم عينوه ليحرسهم بعد الممات لانهم قوم اولياؤهم الشياطين وما زالت طلاسمهم السحرية وتعاويذهم الغريبة تحكم وتسيطر علي ممالك كثيرة من الجن ولهم علوم كثيرة في الحكم علي هذه الممالك .
ان هؤلاء الافراد القليلون الذين ظهروا هذه الايام ماهم الا مس شيطاني يسكن الجثة ويكسبها بعض القدرات . ان الذي ياكل الزجاج وياكل الفحم المشتعل ويشرب ورائه لتر بنزين ويقفز من الدور الخامس او السادس ويثني العملات المعدنية هل هذا تقره الطبيعة البشرية وقدرة الانسان الطبيعية التي خلقه الله بها ؟!! . ( منقول للفائدة )
ان من يري الفنجان او تراه او تقراه ما ال قرينه او قرين يلبس الجثة وخاصة العيون وينظر لها ويترجمها ويجعلها في مخيلة القارئ او القارئة ويجعل الانسان يراها امامه كالسينما في راسه ويترجمها علي لسانه فيقولها ( كذب المنجمون ولو صدقوا ) .
ولكن في بعض الاحيان يقول القارئ بعض الاشياء وتحدث بالفعل فما تفسير ذلك ؟!
ان القرين وحيث انه لا يحرق ولا يموت طالما ان صاحبه علي الارض علي قيد الحياة ( أي وظيفته سارية ) فانه يخترق الحجب ويصعد ليسترق الاوامر ويقولها فعلا وتحدث ولكن من يخترق حجاب الغيب وحجاب البشر ملعون ملعون .
القـريـن والاحـلام:
يظهر القرين في اشكال كثيرة في المنام - منها الكلب والعبد الاسود ومنها القط الاسود والثعبان او بقرة او جاموسة - للانسـي وهو يستطيع ان يتشكل في اشكال كثيرة ويخيف الانسان ويطارده وهو من يحاول ايذائك في الحلم او اليقظة .
ذكــاء القـريـن :
ان للقرين سيطرة خفية علي العقل البشري فله دراية كبيرة بتلافيف المخ وخلاياه ، ويعرف اماكن الاحساس ويفرق بينها فهو يعرف مكان الاحساس في العقل ومكان الحركة ومكان الادرا ومكان الذاكرة وغيرها حتي الاعصاب يعلم كل عصب ووظيفته علي حده .
فعندما يلبس القرين الجثة ( الانسـان ) فانه يؤثر علي المخ ويسيطر عليه ويصبح الانسان كآلة متحركة ولكن بدون وعي او ادراك لما يفعله ، وعندما يوقع صاحبه في مشكلة يترك الجثة وعندما يفيق الانسان من هذا الفعل يقول والله ما فعلت ذلك ! كيف وكل الناس راته في هذا الفعل ؟! .
نعم تم الحدث او الفعل بدون احساس او ادراك فهناك شيئ خفي اثر عليه وقاده للفعل وهو القرين شبيه الانسان والذي يظهر دائما حين الثورة والغضب .
القـريـن وخـراب الديـار:
ان كل مشكلة تحدث بين الزوج والزوجة يكون من ورائها هذا الملعون القرين او القرينة ؛ فهو ما يجعل الزوج ينفر من زوجته ويهجرها ، وهو ما يجعله يراها كالقرد مثلا او أي شكل اخر ، وايضا الزوجة تري زوجها مش كويس ، ويجعل الاثنان يختنقان من وجودهما معا في مكان واحد .
وكذلك حالات الخطوبة او قبل الزواج تبدا الحوارات الداخلية للخطيب والخطيبة وحالة الرهبة من الزواج وكره الخطيب للخطيبة في بعض الاحيان وانقلاب الاحوال من اقتراب الزواج الي الفراق والعداء .
القـريـن وعلاقـات الاسـرة:
يجعل الاب يثـور ويكره اولاده والعكس يجعل الاولاد يكرهون ابائهم ويتسبب في ترسيب العقد . ان القرين يزيد من مشكلة صغيرة الي كبيرة ؛ فيجعل الموضوع ينقلب من شتي الجوانب في راس الاب فمن موضوع تافه الي غليان وحوار وثورة وكارثة ثم الانسحاب من موقع الكارثة بعد اتمامها ؛ ذلك هو القـريـن .
القـريـن والتصفيـح الجسـدي:
ظهرت في الدنيـا بعض الخـوارق ، ونحن نعلم انه قد انتهي عصر المعجزات وان المعجزات خاصة بالانبياء والرسل ؛ فقد خصها الله بهم وزادهم بها لاقناع البشر بان الرسالة من عند الله . وهناك اشياء اخري خصها الله لاوليلئه الصالحين وتسمي كـرامـة وهي فعل شيئ في غير قوة ولا ادراك البشـر .
اما الذي يحدث في هذا الزمان حيث تجد بعض الناس ياكلون النار وامواس الحلاقة والزجاج ويشربون البنزين ويلقون بانفسهم من اعالي المباني ؛ فما هـذا ؟!!
حاشي لله ان يكون هذا الفعل من عند الله .
ان هذه الشرذمة من البشر عندما تبحث فيهم تجد انهم حتي لايصلون لله تعالي وان صلوا فهم ليسوا بهذه الدرجة من الصلاح والتقوي انهم استعراضيون مع ان القدرات الالهيه والهبات الربانيه ليست للاستعراض ويستحي منها الاولياء ، ولكن هؤلاء اصحاب الشيطان واداته ؛ فسيطر عليهم وسكنهم واصبح داخلهم وهو ما يساعدهم في فعل هذه الاشياء .
هذا ما يسمي بالتصفيح الجسدي وهناك شيئ اخر يسمي بالتبطين وهو لبس ايضا اما من القرين او غيره وعادة ما يكون من القرين .
ان الانسان ليس له هذه القدرات العجيبة فهو مخلوق من لحم ودم وماء ؛ فكيف لهذه التركيبة تحمل هذه الاكلات ؟! وكيف للعظام لا تنكسر عند القفز من الاعالي ؟! وكيف للفم لا تنجرح من اكل الزجاج ؟! وكيف لا يحرق من اكل النار ؟! وكيف لا يسيل منه دم عندما يدخل في فمه ابرة او ما شابه ذلك ليخرجها من الناحية الثانية ؟! .
التفسير بسيط جدا :
هذه القدرات ماهي الا علاقة وطيدة بين الانسان والجن بانواعه سواء من الجن العادي او من طائفة القرين ، وهذه الطوائف لها رتبها في الباطن وكلا له قوة حسب رتبته وعموما طائفة القرين هي اقوي انواع الجن لانها تتبع الشياطين حتي وان كان بدون رتبة .
والجن عادة بانواعه المختلفة له اجنحة وكل هذه الطوائف طيارة فانه عند دعوته ياتيك في لمح البصر لانهم عديموا الوزن ، وعندما يلبس الانسان أي جني قوي ( امير او ملك ) فانه في بعض الاحيان يصفح الجثة ضد اشياء كثيرة مثل التحجيب ضد الرصاص والنار وغيرها ، وعند الوقوع من مكان عالي يستطيع هذا المارد ان يخفف من وزن الجثه التي يسكنها فلا تتاثر بالارتفاع والهبوط وتقليل جاذبية الارض للجسم ، وعموما وجود هذا الجني الخادم في أي مكان يؤثر علي المكان وصاحبه بمجال مثل المجال المعناطيسي وهذا المجال يقلل من الجاذبية الارضية حسب اتجاهه .
فان كان هذا المجال الي اعلي يخف وزن الانسان علي الارض ويستطيع فعل اشياء كثيرة غير الهبوط فهناك في هذا العلم او الاستخدام من يمشي علي الماء .
واذا كان هذا المجال الي اسفل فان الانسان يزيد وزنه ويكاد يكون يحس بنفسه انه علي وشك الغوص في باطن الارض . وبشكل عام فالجن له قدرات كثيرة .
ولكن كل هذه الاشياء لا تنتمي لله عز وجل باي صلة . ان الله يخص بعض من عباده الصالحين ببعض الهبات والقدرات ويختار من عباده من يشاء ؛ فمن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له . ولن ان اعطي الرحمن العبد بعضا من علمه اللادني فان هذا العبد يستحي من ان يفعل شيئا يجمع به الناس من حوله لانه يعلم ان الله هو القادر المهيمن .
فمثلا من القدرات الشيطانية ظهور بعض الشباب الذين يلقبون انفسهم بآل فرعون وكل هؤلاء قدموا من ارض الوادي الجديد حيث وجود المقابر الفرعونية تحت منازلهم ومن حولهم حيث الممالك الشيطانية هناك . وحدث تعامل هؤلاء البشر مع بعض من الجن الساكن هناك وذلك بسبب نزول هؤلاء والبحث عن الكنوز المدفونة هناك فيحدث اللبس ويغيب الفرد عن الوعي لبعض الوقت عندما ينبش هذا الفرد في مقبرة ملعونة ويفيق هذا الفرد يجد نفسه له هذه القدرات فهل هذا من عند الله ؟! .
ان الله لا ياتي بالشر للانسان وانما كل ما هو خير فمن عند الله والشر من انفسكم ومن شياطينكم .
ان هذه المقابر ملعونة فكل هؤلاء الفراعنة واغلبهم ملاعين فقد حكموا الجن وتعاهدوا معه واستخدموه وقدسوه وعبدوه حتي انهم عينوه ليحرسهم بعد الممات لانهم قوم اولياؤهم الشياطين وما زالت طلاسمهم السحرية وتعاويذهم الغريبة تحكم وتسيطر علي ممالك كثيرة من الجن ولهم علوم كثيرة في الحكم علي هذه الممالك .
ان هؤلاء الافراد القليلون الذين ظهروا هذه الايام ماهم الا مس شيطاني يسكن الجثة ويكسبها بعض القدرات . ان الذي ياكل الزجاج وياكل الفحم المشتعل ويشرب ورائه لتر بنزين ويقفز من الدور الخامس او السادس ويثني العملات المعدنية هل هذا تقره الطبيعة البشرية وقدرة الانسان الطبيعية التي خلقه الله بها ؟!! . ( منقول للفائدة )