لاسم بمجملها على أربعة أنواع:
الأولى الطلاسم العددية وهي نوعين:
عادية
وأوفاق هندسية . العادية وهي كتلك الأمثلة التي قدمناها من صف عددي مستخرج
بطريقة حسابية تعبر عن الفكرة التي نريدها. أو وضع أعداد الحروف مكان
الحروف وذلك بأي نوع من إستخراجات أعداد الحروف بالجداول الحرفية المعروفة
والمشهورة.
أما الأوفاق فهي أيضاً نوع من الطلاسم كونها عددية أو إن صح
التعبير مصفوفة عددية. وهي لها بعض الآثار لإحتوائها على الأعداد التي
تشكلت بطريقة منظمة ففي النهاية لابد للأفكار من أن تكون منظمة. ولكنها
تصير أقوى أثراً لدى الروحانية كلما كانت الفكرة الموضوعة بها أعمق وأدق .
ومعنى ذلك أن الأوفاق الطبيعية التي تبدأ بواحد وتسير بواحد ما هي إلا
فكرة روحانية بسيطة أو ساذجة. لا تحمل أبعاد فكرية عميقة الدلالات. ومعظم
الكتب التي تشتمل على أوفاق هي ساذجة لها بعض الأثر وخاصة إذاكانت تشتمل
على أسماءه تعالى الحسنى أو على آيات فهي إنما تعمل ذلك الأثر الخفيف
لإشتمالها على تلك البركات الألهية ليس إلا. والمفروض على الأقل إستخدام
لغة الضرب والتي تحترمها الروحانية كثيراً. المعنى أنك مثلا أردت إدخال
شيئ ما في وفق إسمه تعالى الرحمن وهو بمفتاح واحد والسير بواحد فمن
الطبيعي أن تكون الفكرة بأن تضرب غرضك فيه فذلك أقوى
بكثير في التعامل
مع روحانية الغرض المطلوب. أو تطويع واستخدام الأعداد بشكل يعبر عن فكرة
راقية في تلك الشباك أو الأوفاق فعندها روحانيتها تعمل عليها مباشرة وهذا
ما قمنا به في كتابنا هذا بأن وضعنا قوالب جاهزة تحتوي على أبعد وأعمق
الأفكار الروحانية جاهزة لأجل الطالب أن يضرب ما يريد فيها فتتحرك من
وقتها لتنفيذ أوامره. وإنما نستبعد منها الوفق المثلث كونه إحتوى على
أعداد الحروف التسعة الأولى التي لا تتغير بأي جدول حرفي فهي بتلك الأعداد
في الجمل الصغير وفي المراتب وفي الجمل الكبير ولا يستطيع إثنان أن
يُشككان
في أن لها تلك الأعداد والأرقام على عكس الحروف التي بعدها, أقصد الحروف
التي بعد الطاء التاسع. ولذلك كانت دائما توضع حروفها فوق أرقامها.
الثانية الطلاسم الحرفية
وهي
كوضع حرف هـ عدت مرات في شكل معين يعبر عن فكرة معينة أو بعدد معين يعبر
عنما نريد. ومنها أيضاً البسط والتكسير .فما التكسير الحرفي حرفاً من
اليسار وحرفاً من اليمين إلا طلسماً حرفياً تفهمه الروحانية وتعمل من
خلاله.
الثالثة الطلاسم اللغوية
وهي
الطلاسم التي قلنا أنها قد كتبت بلغات أخرى. سواء عرفناها من لغات البشر
قديمة كانت أو جديدة. أو بلغة الروحانية السحرية التي ألهمتها أرواح
الكواكب للذين كانوا يعبدونها ولم نتوصل إلى معرفة معانيها.
الرابعة الطلاسم الصورية
وهي
تلك الطلاسم التي إشتهر بها خاصة أهل الجزر والتي تقوم على نقش صور خاصة
تُعبر عنما نريد من الروحانية في أوقات مخصوصة مرتبطة بالرصد الفلكي
الدهري.
وجميع تلك الطرق الطلسمية التي سيتم استخدامها ما هي إلا
آيات قرآنية أو مما علمنا من خصائص أسماءه تعالى الحسنى بما إشتملت عليه
حروفها أو معناها الإشتقاقي. (( منقول ))
الأولى الطلاسم العددية وهي نوعين:
عادية
وأوفاق هندسية . العادية وهي كتلك الأمثلة التي قدمناها من صف عددي مستخرج
بطريقة حسابية تعبر عن الفكرة التي نريدها. أو وضع أعداد الحروف مكان
الحروف وذلك بأي نوع من إستخراجات أعداد الحروف بالجداول الحرفية المعروفة
والمشهورة.
أما الأوفاق فهي أيضاً نوع من الطلاسم كونها عددية أو إن صح
التعبير مصفوفة عددية. وهي لها بعض الآثار لإحتوائها على الأعداد التي
تشكلت بطريقة منظمة ففي النهاية لابد للأفكار من أن تكون منظمة. ولكنها
تصير أقوى أثراً لدى الروحانية كلما كانت الفكرة الموضوعة بها أعمق وأدق .
ومعنى ذلك أن الأوفاق الطبيعية التي تبدأ بواحد وتسير بواحد ما هي إلا
فكرة روحانية بسيطة أو ساذجة. لا تحمل أبعاد فكرية عميقة الدلالات. ومعظم
الكتب التي تشتمل على أوفاق هي ساذجة لها بعض الأثر وخاصة إذاكانت تشتمل
على أسماءه تعالى الحسنى أو على آيات فهي إنما تعمل ذلك الأثر الخفيف
لإشتمالها على تلك البركات الألهية ليس إلا. والمفروض على الأقل إستخدام
لغة الضرب والتي تحترمها الروحانية كثيراً. المعنى أنك مثلا أردت إدخال
شيئ ما في وفق إسمه تعالى الرحمن وهو بمفتاح واحد والسير بواحد فمن
الطبيعي أن تكون الفكرة بأن تضرب غرضك فيه فذلك أقوى
بكثير في التعامل
مع روحانية الغرض المطلوب. أو تطويع واستخدام الأعداد بشكل يعبر عن فكرة
راقية في تلك الشباك أو الأوفاق فعندها روحانيتها تعمل عليها مباشرة وهذا
ما قمنا به في كتابنا هذا بأن وضعنا قوالب جاهزة تحتوي على أبعد وأعمق
الأفكار الروحانية جاهزة لأجل الطالب أن يضرب ما يريد فيها فتتحرك من
وقتها لتنفيذ أوامره. وإنما نستبعد منها الوفق المثلث كونه إحتوى على
أعداد الحروف التسعة الأولى التي لا تتغير بأي جدول حرفي فهي بتلك الأعداد
في الجمل الصغير وفي المراتب وفي الجمل الكبير ولا يستطيع إثنان أن
يُشككان
في أن لها تلك الأعداد والأرقام على عكس الحروف التي بعدها, أقصد الحروف
التي بعد الطاء التاسع. ولذلك كانت دائما توضع حروفها فوق أرقامها.
الثانية الطلاسم الحرفية
وهي
كوضع حرف هـ عدت مرات في شكل معين يعبر عن فكرة معينة أو بعدد معين يعبر
عنما نريد. ومنها أيضاً البسط والتكسير .فما التكسير الحرفي حرفاً من
اليسار وحرفاً من اليمين إلا طلسماً حرفياً تفهمه الروحانية وتعمل من
خلاله.
الثالثة الطلاسم اللغوية
وهي
الطلاسم التي قلنا أنها قد كتبت بلغات أخرى. سواء عرفناها من لغات البشر
قديمة كانت أو جديدة. أو بلغة الروحانية السحرية التي ألهمتها أرواح
الكواكب للذين كانوا يعبدونها ولم نتوصل إلى معرفة معانيها.
الرابعة الطلاسم الصورية
وهي
تلك الطلاسم التي إشتهر بها خاصة أهل الجزر والتي تقوم على نقش صور خاصة
تُعبر عنما نريد من الروحانية في أوقات مخصوصة مرتبطة بالرصد الفلكي
الدهري.
وجميع تلك الطرق الطلسمية التي سيتم استخدامها ما هي إلا
آيات قرآنية أو مما علمنا من خصائص أسماءه تعالى الحسنى بما إشتملت عليه
حروفها أو معناها الإشتقاقي. (( منقول ))