8888888888888888888888888888888888888888888888888888888
العلاج بخط الزمن ومستقبل الإنسان الآمن
العلاج بخط الزمن:
كانت المرة الأولى التي اتعرف فيها على كلمة "خط الزمن" حينما بدأت اتعرف على فن البرمجة اللغوية العصبية NLP وكنت اتخيل ان العلاج عن طريق الزمن سيكون مثيرا لكني عبر البرنامج الذي التحقت به عبر "مركز الراشد" فتح لي آفاقاً جديدة في مساعدة الذات والآخرين. فقد استطاع المدرب والمعالج المعتمد دوليا "رياض الدوسري" ان يمنحنا فرصة الدخول الى عوالم مختلفة من السلام الداخلي والتصالح مع الذات والآخرين.
يعرّف الأستاذ رياض تقنية العلاج بخط الزمن (Time Line Therapy) بأنها (طريقة ممتازة وسريعة للعلاج المختصر لان هذه الطريقة تعطي وسائل سريعة لتغير سلسلة من الاحداث التي تؤدي الى مجموعة من اشكال السلوك غير المرغوبة أو الحالة النفسية الداخلية غير المريحة كذلك المشاعر الثانوية الناتجة عن تلك الأحداث المشابهة والمشاعر السلبية، بهذه الطريقة يزيل المعالج المشاعر والاعتقادات السلبية من العميل فيصبح ذا مشاعر ايجابية تزيد من قوته).
ومؤسس هذا العلم هو "تاد جيمس" الذي يعتبر أحد المعالجين النفسيين وكبار المدربين في فن البرمجة اللغوية العصبية وله دراسات كثيرة في مجال الدراسات النفسية والفلكية والحضارات القديمة واليوجا، وقد عايش أهل جزيرة هاواي الذين لديهم فلسفة خاصة في علاج أمراضهم دون اللجوء إلى الأدوية ولديهم ارتباط وثيق بالأرض.
في عام 1988م طبق "تاد جيمس" شيئاً مقارباً لتقنية العلاج بخط الزمن مع إحدى المتدربات لديه وكانت تعاني من مشكلة ما، لكنه حين سألها بعد ان انتهت الجلسة عن المشكلة اجابت لقد اختفت، بدأت بحوثه في تطوير ما اكتشفه مصادفة واستمر التطوير في هذه التقنية حتى هذا الوقت ولذلك لا يوجد مراجع متوفرة لهذه التقنية حتى الكتاب الذي ألفه "تاد جيمس" تعتبر المعلومات فيه غير حديثة، وكنا محظوظين بان نتلقى عبر البرنامج الذي التحقنا به احدث ما توصلت إليه تلك التقنية العلاجية الرائدة.
خط الزمن:
لكل إنسان خط زمن خاص به وفي الخطوة الأولى للجلسة العلاجية يحاول المعالج ان يسأل العميل عن خط الزمن الخاص به عن طريق سؤاله مثلا اين الماضي اين المستقبل وعادة ما يشير العميل باتجاه محدد بجسده عبر حركة اليد أو الأصابع اوحركة الرأس أو الجسم.
إذا لم يستطع العميل معرفة خط الزمن فان المعالج يلجأ الى طريقة ثانية وهي سؤاله ان يتذكر شيئاً حدث له في الاسبوع الماضي وعندما يتذكر يسأله المعالج من أي اتجاه تأتي تلك الذاكرة أو اين تتجه.
يكرر المعالج الخطوة بتغيير الفترة، يستعمل ذلك في الماضي أو المستقبل، وفي الخطوة الثانية يتم اكتشاف الحدث الأول أو الجذر الأول المشكلة.
والحدث الأول هو ليس أول حدث نتذكره إنما هو إحساس أو حدس أو صورة داخلية أو اعتقاد أو ظن يقول لنا إنه ممكن أن يكون هذا هو الحدث الأول وكل اجابة تعتبر صحيحة حيث لا يستخدم المنطق.
لذلك قد يكون الحدث الأول عندما يكون عمرنا سنة أو اقل أو حتى أثناء الحمل وبعض الناس قد يكون الحدث الأول بالنسبة لهم قبل الولادة.
غير مطلوب أن نتذكر ما هي الأحداث التي حصلت في الحدث الأول فقط نتعرف على الشعور ونطلب من العميل أن يرجع إلى عمر قبل ذلك وبصورة عامة اقل من سبع سنوات.
وعادة يشرح المعالج للعميل هذه الخطوة لأنها تزيد الثقة بين العقل الباطن والواعي، ان عمل المعالج يتم مع العميل عبر خط الزمن بتقنية خاصة حيث يعبر المعالج بالعميل إلى الماضي حيث جذر المشكلة ويساعده في التخلص من المشاعر السلبية للحدث مع الاحتفاظ بالتعلم من التجربة.
لم نكن نحن الذين التحقنا بالدورة في بادئ الأمر مصدقين إننا في لحظات قصيرة يمكن أن نتخلص من التوتر أو القلق أو الغضب حتى بدأنا في تطبيق التمارين لتتحول القاعة النسائية - وهي ما استطيع الحكم عليها - الى طاقة ايجابية لا توجد فيها أي مشاعر سلبية، لمسنا ذلك جميعا وعرفنا فارق المكان بين أول يوم حيث أزعجتنا امور كالكرسي أو الاضاءة في القاعة وبين ارتياحنا آخر يوم في البرنامج، المكان لم يتغير ولكن نحن الذين تغيرنا وتخلصنا من مشاعرنا السلبية. ( منقول )
العلاج بخط الزمن ومستقبل الإنسان الآمن
العلاج بخط الزمن:
كانت المرة الأولى التي اتعرف فيها على كلمة "خط الزمن" حينما بدأت اتعرف على فن البرمجة اللغوية العصبية NLP وكنت اتخيل ان العلاج عن طريق الزمن سيكون مثيرا لكني عبر البرنامج الذي التحقت به عبر "مركز الراشد" فتح لي آفاقاً جديدة في مساعدة الذات والآخرين. فقد استطاع المدرب والمعالج المعتمد دوليا "رياض الدوسري" ان يمنحنا فرصة الدخول الى عوالم مختلفة من السلام الداخلي والتصالح مع الذات والآخرين.
يعرّف الأستاذ رياض تقنية العلاج بخط الزمن (Time Line Therapy) بأنها (طريقة ممتازة وسريعة للعلاج المختصر لان هذه الطريقة تعطي وسائل سريعة لتغير سلسلة من الاحداث التي تؤدي الى مجموعة من اشكال السلوك غير المرغوبة أو الحالة النفسية الداخلية غير المريحة كذلك المشاعر الثانوية الناتجة عن تلك الأحداث المشابهة والمشاعر السلبية، بهذه الطريقة يزيل المعالج المشاعر والاعتقادات السلبية من العميل فيصبح ذا مشاعر ايجابية تزيد من قوته).
ومؤسس هذا العلم هو "تاد جيمس" الذي يعتبر أحد المعالجين النفسيين وكبار المدربين في فن البرمجة اللغوية العصبية وله دراسات كثيرة في مجال الدراسات النفسية والفلكية والحضارات القديمة واليوجا، وقد عايش أهل جزيرة هاواي الذين لديهم فلسفة خاصة في علاج أمراضهم دون اللجوء إلى الأدوية ولديهم ارتباط وثيق بالأرض.
في عام 1988م طبق "تاد جيمس" شيئاً مقارباً لتقنية العلاج بخط الزمن مع إحدى المتدربات لديه وكانت تعاني من مشكلة ما، لكنه حين سألها بعد ان انتهت الجلسة عن المشكلة اجابت لقد اختفت، بدأت بحوثه في تطوير ما اكتشفه مصادفة واستمر التطوير في هذه التقنية حتى هذا الوقت ولذلك لا يوجد مراجع متوفرة لهذه التقنية حتى الكتاب الذي ألفه "تاد جيمس" تعتبر المعلومات فيه غير حديثة، وكنا محظوظين بان نتلقى عبر البرنامج الذي التحقنا به احدث ما توصلت إليه تلك التقنية العلاجية الرائدة.
خط الزمن:
لكل إنسان خط زمن خاص به وفي الخطوة الأولى للجلسة العلاجية يحاول المعالج ان يسأل العميل عن خط الزمن الخاص به عن طريق سؤاله مثلا اين الماضي اين المستقبل وعادة ما يشير العميل باتجاه محدد بجسده عبر حركة اليد أو الأصابع اوحركة الرأس أو الجسم.
إذا لم يستطع العميل معرفة خط الزمن فان المعالج يلجأ الى طريقة ثانية وهي سؤاله ان يتذكر شيئاً حدث له في الاسبوع الماضي وعندما يتذكر يسأله المعالج من أي اتجاه تأتي تلك الذاكرة أو اين تتجه.
يكرر المعالج الخطوة بتغيير الفترة، يستعمل ذلك في الماضي أو المستقبل، وفي الخطوة الثانية يتم اكتشاف الحدث الأول أو الجذر الأول المشكلة.
والحدث الأول هو ليس أول حدث نتذكره إنما هو إحساس أو حدس أو صورة داخلية أو اعتقاد أو ظن يقول لنا إنه ممكن أن يكون هذا هو الحدث الأول وكل اجابة تعتبر صحيحة حيث لا يستخدم المنطق.
لذلك قد يكون الحدث الأول عندما يكون عمرنا سنة أو اقل أو حتى أثناء الحمل وبعض الناس قد يكون الحدث الأول بالنسبة لهم قبل الولادة.
غير مطلوب أن نتذكر ما هي الأحداث التي حصلت في الحدث الأول فقط نتعرف على الشعور ونطلب من العميل أن يرجع إلى عمر قبل ذلك وبصورة عامة اقل من سبع سنوات.
وعادة يشرح المعالج للعميل هذه الخطوة لأنها تزيد الثقة بين العقل الباطن والواعي، ان عمل المعالج يتم مع العميل عبر خط الزمن بتقنية خاصة حيث يعبر المعالج بالعميل إلى الماضي حيث جذر المشكلة ويساعده في التخلص من المشاعر السلبية للحدث مع الاحتفاظ بالتعلم من التجربة.
لم نكن نحن الذين التحقنا بالدورة في بادئ الأمر مصدقين إننا في لحظات قصيرة يمكن أن نتخلص من التوتر أو القلق أو الغضب حتى بدأنا في تطبيق التمارين لتتحول القاعة النسائية - وهي ما استطيع الحكم عليها - الى طاقة ايجابية لا توجد فيها أي مشاعر سلبية، لمسنا ذلك جميعا وعرفنا فارق المكان بين أول يوم حيث أزعجتنا امور كالكرسي أو الاضاءة في القاعة وبين ارتياحنا آخر يوم في البرنامج، المكان لم يتغير ولكن نحن الذين تغيرنا وتخلصنا من مشاعرنا السلبية. ( منقول )