الرئيسية
وهذا نص الحوار
بسم الله الحي القيوم لا ابتداء لأوليته ولا انتهاء لآخريته
أحد الأيام كانت لي حاجة عند الملك المعظم في الآرضين المبارك فيه وعليه ( أبي ديباج ) ملك بنو القرين من الجن . . فحدث ان تم الاستحضار و حضر الملك ووجدت المجال متاحا لحوار بسيط شيق مع أحد سلاطين الجن وأساطينهم . .
و لآنه ملك جليل حكيم عارف بالله فكلامه حكمه و إشاراته عبره و إيمائاته العقل والمنطق برهانها . .
سألته بعض أسئلة ليست كثيرة ولكنا مفيدة فأجابني عنها قائلا :
أنا : أيها الملك احتار البعض في معرفة ديانتكم و تفسير أطراف حكمكم على القرين فما الإجابة ؟؟
الملك ( أبي ديباج ) : أنا والحمد لله مسلم حافظ لكتاب الله عاملا بسنة رسوله . . أما عن حكمي فيشمل حوالى 6 مليار قرين لبنو البشر أحياءا غير القرناء المتوفى عنهم زويهم من البشر .
أنا : فخامة الملك اسمح لي بسؤال . ملك مسلم يحكم على القرائن اللذين هم من الشياطين . كيف ؟؟
الملك ( أبي ديباج ) : أجل أنا ملك مسلم أحكم على القرين الذي هو من الشياطين وذلك لحكمة الله في خلقه لكي يكون هنا حدودا لمملكة القرائن وتنظيما لتعاملاتهم مع بنو البشر . فالله سبحانه وتعالى لم يخلق شيئا عبثا و إنما كل شيء بقدر و هذا هو قدري أن أكون حاكم مسلم و قدر القرائن أن يكونو شياطين محكومين بي .
أنا : جلالة الملك سؤال آخر يترتب على كونكم ملك مسلم تحكم الشياطين وهو لماذا لا تنهى الشياطين ( القرائن ) عن الوسوسة لبنو البشر ؟؟
الملك ( أبي ديباح ) : هذه هي حكمة الله في خلقه أن يتسلط القرين على الإنسان بالوسوسة بفعل المعاصي والذنوب لكي يتبين الله سبحانه وتعالى مدى إيمان المرء به ثم ليرى هل يقدر الإنسان على رفض الإنصياع لوسوسة القرين أم لا . إذن فكيف لي أن أمنع القرين عن مباشرة المهة الموكلة إليه من الله عن طريق قدره المحتوم ؟ ؟ !
أنا : لا يسعني أيها الملك العظيم الجليل إلا أن أشكر لكم حضورك وتلبيتكم دعوتي وندائي بارك الله فيكم وعليكم و قربكم من الحضرة الصمدانية آمين . .
إلى هنا انتهى ما يمكن البوح به مما دار بيني وبين الملك ( أبي ديباج ) من حوار لأن الباقي أسرار لا يمكنني البوح بها إجلالا للملك المعظم في الأرضين ( أبي ديباج ) العامري ملك القرناء . .
أتمنى أن تكون هذه التجربة التي مررت بها خير مرشد لكل مريد في عالم الروحانيات . . و أن تستفيدون بها ومنها خير الإستفادة بإذن الله العظيم . .
بسم الله الحي القيوم لا ابتداء لأوليته ولا انتهاء لآخريته
أحد الأيام كانت لي حاجة عند الملك المعظم في الآرضين المبارك فيه وعليه ( أبي ديباج ) ملك بنو القرين من الجن . . فحدث ان تم الاستحضار و حضر الملك ووجدت المجال متاحا لحوار بسيط شيق مع أحد سلاطين الجن وأساطينهم . .
و لآنه ملك جليل حكيم عارف بالله فكلامه حكمه و إشاراته عبره و إيمائاته العقل والمنطق برهانها . .
سألته بعض أسئلة ليست كثيرة ولكنا مفيدة فأجابني عنها قائلا :
أنا : أيها الملك احتار البعض في معرفة ديانتكم و تفسير أطراف حكمكم على القرين فما الإجابة ؟؟
الملك ( أبي ديباج ) : أنا والحمد لله مسلم حافظ لكتاب الله عاملا بسنة رسوله . . أما عن حكمي فيشمل حوالى 6 مليار قرين لبنو البشر أحياءا غير القرناء المتوفى عنهم زويهم من البشر .
أنا : فخامة الملك اسمح لي بسؤال . ملك مسلم يحكم على القرائن اللذين هم من الشياطين . كيف ؟؟
الملك ( أبي ديباج ) : أجل أنا ملك مسلم أحكم على القرين الذي هو من الشياطين وذلك لحكمة الله في خلقه لكي يكون هنا حدودا لمملكة القرائن وتنظيما لتعاملاتهم مع بنو البشر . فالله سبحانه وتعالى لم يخلق شيئا عبثا و إنما كل شيء بقدر و هذا هو قدري أن أكون حاكم مسلم و قدر القرائن أن يكونو شياطين محكومين بي .
أنا : جلالة الملك سؤال آخر يترتب على كونكم ملك مسلم تحكم الشياطين وهو لماذا لا تنهى الشياطين ( القرائن ) عن الوسوسة لبنو البشر ؟؟
الملك ( أبي ديباح ) : هذه هي حكمة الله في خلقه أن يتسلط القرين على الإنسان بالوسوسة بفعل المعاصي والذنوب لكي يتبين الله سبحانه وتعالى مدى إيمان المرء به ثم ليرى هل يقدر الإنسان على رفض الإنصياع لوسوسة القرين أم لا . إذن فكيف لي أن أمنع القرين عن مباشرة المهة الموكلة إليه من الله عن طريق قدره المحتوم ؟ ؟ !
أنا : لا يسعني أيها الملك العظيم الجليل إلا أن أشكر لكم حضورك وتلبيتكم دعوتي وندائي بارك الله فيكم وعليكم و قربكم من الحضرة الصمدانية آمين . .
إلى هنا انتهى ما يمكن البوح به مما دار بيني وبين الملك ( أبي ديباج ) من حوار لأن الباقي أسرار لا يمكنني البوح بها إجلالا للملك المعظم في الأرضين ( أبي ديباج ) العامري ملك القرناء . .
أتمنى أن تكون هذه التجربة التي مررت بها خير مرشد لكل مريد في عالم الروحانيات . . و أن تستفيدون بها ومنها خير الإستفادة بإذن الله العظيم . .
