هنا تعريف للأسماء التي كتبتها سابقا :
*الأخناس : هم الطبقة المخملية و يعتبرون وزراء إبليس اللعين قبحهم الله من وزراء شر و هم الذين يعتنون بإصدار الأوامر في السفينة الإبليسية و قيادة الدفة و السفر إلى الكواكب الأخرى عبر الأثير,,, صوتها مثل الهسهسة و تجري كالرياح و الأعاصير تحدث زوبعة سوداء حولها و شكلها كالخنازير أو تشبهها قليلا إلا أنها تختلف بوجود فك يشبه فك الكلب في بعض الأخناس أو منقار طويل كمنقار البجع في بعضهم أو عين واحده أو ثلاثة أعين و دائما تحمل معها معادن لا توجد في الأرض و تلبس قلائد و سلاسل و خلاخل و لا تلبس خواتم لأنها ليست لديها أيدي أو أقدام أو أصابع بل تقوم بغرس الأحجار و المعادن المشعة في جسدها فيلتصق و دائما ما تكون الأخناس خنثى و تجامع مع بعضها البعض و في العلن و الأخناس يشبهون اليهود في كل شيء و هذا رأي شخصي ...
*الأوباش : هم فئة من الشياطين لها حظوة قيمة لدى إبليس اللعين تحمل بين أيديها سياط و أفاعي و مناشير ألماسية من الألماس تتحكم في أغلب الشياطين و تجلد و تقتل و تنفي و تسجن و تجري خلفها القماقم و الأقفاص الزئبقية بألوانها و من أنواع العذاب ما تشتهي ,,, لا تتكلم إلا صراخا و لها صراخ يصم الآذان يشبه نعيق الغراب و شكلها كهيئة الغراب كثيرا لولا أن أعينها كـالنسر سوداء مليئة بالدم الفاسد الأسود الذي ينزف من عينيها و هي قوية مقارنة بالأخناس .......
*الزماهير : هم حراس أنهار الذهب التي تملكها الجن و الشياطين و التي تقع في الغالب تحت ملكية قبائل الجن العريقة التي لا تتبع إبليس في شيء أو ضمن نطاق إبليس و تحت ملكيته ولا يشترط أن تكون الزماهير شياطينا بل بالعكس ممكن أن تكون من الجن المؤمن المسلم ,,,, إن أجساد الزماهير مثل خيوط نار الشمع الرفيعة حولهم هالة من لهب أزرق و رؤوسهم مثل هيئة الدبابيس و تنبض مثل القلب تسبح في أنهار الذهب و تهيم حولها و تطوف في نارها و لا يحق لأي كان أن يأخذ منها شيئا دون إذن العفاريت التي وكلت لحمل الذهب من مكان إلى آخر وتعتبر الزماهير أقوى من العفاريت و لكن العفاريت متحررة أكثر من الزماهير و ليس لديها حدودا إلا أن الزماهير مكلفة بحراسة الذهب و التواجد في قاع النهر الذهبي و حوله و جلب الذهب إلى السفينة الإبليسية اللعينة أو ضخ الذهب بمقدار و كمية محددة إلى خارج العالم الباطن و نحو طبقات الأرض و الكهوف و الترسبات الزمنية و يجمع عبر التذويب و هي إحدى الطرق البشرية لإرجاع الذهب إلى صفاءه و إخراج الغبار و شوائب الطبقات الأرضية التي يخرج عبرها.......