هناك طرائق كثيرة نعملها في حياتنا دون أن ندري و نكتشف أنها تضايق القرين و تعكس سلبا على علاقاتنا ... سنبدأ التعداد من ,,, إلى ,,, و الله خير الموفقين ...
(1) ضرب الوجه أو لطم الخد أو شق الثياب أو تقطيع الصوت بالنواح هي حاله روحانية خطيرة فيها تستنفذ مدارك العقل نهايات الجنون و تجعل القرين مختل عقليا عبر إبتهال الغضب و ممكن أن يسبب الجنون لصاحب الفعل في هذا الوقت الذي يقوم به الشخص بأداء نوع من أنواع فقد السيطرة و قتل التفكير و لذلك يخاف القرين و يتوسد هلعا و يذهب هربا و لكن ليس ببعيد عنك بل قريب منك ,,, و لكن هروبه منك هو فتحه لبوابة ضعفك تجاه الأعداء من الجن و البن و الهوام و الشياطين و السريات و الخافيات و أهل الخلاء و بني شارط العامر ,,, و هذا السبب من جملة الأسباب التي نهى عنها النبي من لطم خد و شق ثوب إلخ ...
(2) النظر بالمقص فترة طويلة أو تأمل المقص أو السرحان به أو اللعب به فترة أكثر من ثلاث دقائق ,,, تأمل روحاني غير مرغوب البته ,,, تتعب القرين و تسبب له هيجان و خوف و إرتباك و السبب ( أن القرين يخاف أن تقص له الظفيرة التي يملكها و بذلك يشرع لك في الدمار و النحس و المنافرة من الناس و كرههم و بغية تحطيمك خوفا من التفكير مرة أخرى ) ,,, هذه من أمور القرين العجيبة ,,, عندما تريد أن تقص بمقص أنظر إلى الجزء الذي تريد قصه و لا تنظر إلى الجزء الرفيع من المقص ,,, بل دع تفكيرك ينساب نحو العمل الذي تشرع فيه بالمقص ...
(3) ( الوشم الذي لا يذهب ) من الأسباب الرهيبة التي تشوه بها نفسك و القرين و تجعل روحك مدموغة بختم الشيطان و تغير من أخلاقك إلى أخلاق هابطة و منحرفة و تجعل من لسانك دمية من نجاسة ,,, الوشم هو تشويه لوجه القرين لهذا السبب تتغير حياة الذين يوشمون رأسا على عقب و و يرافقهم النحس و المصائب و دائما ما يرافقهم الغدر ,,, و تتغير ملامحهم و تسود وجوههم و إن كانت بيضاء بهتت وجوههم و تغبر أعينهم و تقتر رائحة جسدهم ,,, الوشم مشكلة كبيرة لا علاج لها إلا إزالته ,,, و تزيد الأعراض النحسية و المصائبية على الشخص الواشم تبعا لكبر حجم وشمه و المنطقة التي وشم بها ...
(4) بلع الأكل : نقصد ببلع الأكل أي دفق اللقمة فورا إلى الحلق دون مضغها ,,, و هذا تقريبا من أفعال الجهلاء و المتسرعين ,,, بل إن هذا التسرع يكلفهم غاليا ,,, ليس طبيا فقط إنما معنويا و حسيا و روحيا ,,, يثمر عن هذا التسرع أعراض :
أ- نفخ البطن و الغازات
ب- سواد حول العين ( الهالة السوداء )
ج- إزدياد و إضطراب في الوزن
د- فرط تمدد العظام
و هذه الأسباب التي ذكرتها سابقا هي مرادفة لفعل القرين في الجسم حينما يضطرب جسم الإنسان يضطرب كذلك جسد القرين ...
(5) تخطي عتبة مرشوش عليها سحر أو مدفون تحتها سحر ,,, و هي من المصائب المتخفية التي لا يشعر بها الشخص ,,, في هذه الحالة لا ينفع الخروج من البيت إلا و أنت تلبس شيئا يحميك بالمقلوب ( راجع موضوعي طريقة رائعة و مجربة لقلب السحر على الساحر مهما كانت قوة السحر أو الساحر ) و مختصرها أن يكون سروالك أو ( كلوت ) ملبوس بالمقلوب لأن الحجاب الخلفي أو الحجاب الذي في المنطقة الخلفية إنعكس سلبا و معنى ذلك أن السحر المدفون أو المرشوش سوف يبحث عن شخص آخر يقوم بتخطي هذه العتبة و وفقا لمواصفات الولوج سوف يلج إلى المنطقة الخلفية التي لم يكن حجابها معكوسا ... ( و لا أقصد بالحجاب العمل ) ,,, لاااااا ,,, أقصد أن كل ما حولك من فراغ و هواء و بحر و سماء و جماد و نبات و صحراء هي أحجبة تحتوي على مئات النوافذ التي تستطيع الأجناس المهيئة في الأرض الولوج عبرها و الخروج منها ...
(6) التمدد و التثاؤب ,,, عادة و حاله خطيرة تسفر عن راحة الإنسان الذي يفعلها و هي في الحقيقة عقدة التمدد الجسدي و التثاؤب المرافق لها كالحلويات و السكر ,,, لو أكثرت بها فهي مضرة و تورثك النسيان و لتغ الكلام و النوم الكثير لأنها تفتح المنافذ الجسدية و تخنق الهالة الروحانية التي يملكها الشخص الروحاني و بذلك سوف يأثر على القرين الذي يكون متمددا مثلك و هو يلج بكل جسدك و يأخذ ما تبقى من روحانيتك التي خنقت ليفرغها في أثيره ( أثير القرين أو مجاله ) ,,, لذلك عندما تريد التثاؤب ,, تثائب دون أن تحرك جسدك أو تتمطى و حينما تنتهي عملية التثاؤب كليا ,,, فليس هناك حرج أن تمدد جسدك بالوضع الذي تريده دون مبالغة طبعا فذلك سوف يؤثر على العامود الفقري كفيتم برحمة الله من جميع الأمراض ...
(7) العادة السرية و الإحتلامات لدى المراهقين و المراهقات ,,, طبعا لا ننسى الجانب السلبي و الغير حيوي و غير فيسيولوجي ما كان من أمر هذه العادة من ضرر عقلي و نفسي و جانبي و عضوي و إجتماعي و للأسف أن الجانب الروحاني هو الأغلب ,,, ما يثير الريبة في هذه المسألة ,,, إن العادة السرية أو الإحتلامات هي تجميع الروحانية الشهوانية بداخل منفذ رئيسي لا تلبث أن تطلق هذا التجمع الروحاني الشهواني في دائرة الضياع مخلفا وراؤك أجمل أيام العمر هدرا ,,, تشعر بعده بتدمير الذات و سحق الكيان و بناء اليأس داخل أرض النوم بعد الشعور بالضياع ,,, هذه الطاقة الروحانية تذهب إلى الفراغ و لن تستطيع يوما من الأيام أن تسترجعها لذلك إحفظ ماء أنفك ... ( هذا نداء لغير المتزوجين ) ...
عند شحن هذه الطاقة يجتمع بها القرين و كأنه دينمو يحرك آلة الشهوة لديك فلا يكون متواجدا و بكامل قواه العقلية بل يكون متصلا بك عقليا في هذا المجال الذي أنت فتحته له و كنت متواجدا حينها به قبل عملية الإفراغ بعد البيع ...
( منقول وشكرا لكاتبه )
_________________