لابد أن يكون قرين الذكر ذكرا و قرين الأنثى أنثى ,,, و أستثني من ذلك حالة معينه و هي ( تشبه الرجال بالنساء و تشبه النساء بالرجال ) لأن ذلك يزيد بدافع القرين للتشكل لطبع لم يكن فيه و بذلك سوف يغير القرين وضعه كما غيرت أنت شخصيتك و وضعك و الكلام موجه له و لها ,,, لأن ذلك لا يكمل المعادلة الإلهية ,,, و لأن الله خلق الذكر ذكرا و الأنثى أنثى و جعل له أمورا و خصائص و جعل لها أمورا و خصائص ,,, لا أن يكون قرين الذكر أنثى فيكون الخطب أعظم أو يكون العكس فيكون أبهت و أظلم أو يكون ما بينهما فيكون أخيب و أعدم و ما الله بظلام للعبيد لأن الله هو العدل و أمره الأعدل ...
بعض الشيوخ المعالجين هداهم الله و لست أعنيهم كلهم بل البعض منهم يقولون :
أنتي يا فلانه معكي عشق من قرينه من نساء الجان أو يقول لها أنتي معكي عشق من قرين من رجال الجان و يبدأ بعدها المريض المسكين بالوسوسة و إختلاق الهم و التفكير و الذهاب إلى السحرة و التمامين و هذه مشكلة ,,, مسألة العشق لا تكون إلا في حالة و هي منذ الصغر و أعراضها معروفة و لا تخفى على أحد و هذا العشق لا يكون إلا في حالة قتل أحد ذوي بني الجان في مكان معين بالبيت أو الشارع أو القفر و يكون المكان مأهول ببني الإنسان و يشترط وجود أحد أطفاله بالقرب من المكان الذي قتل به أحد الجن و الأسباب كثيرة كما تعلمون ,,, فيسمى هذا الفعل ( التلبس ) لأن الجان يلبس مدى القرين و حجابه و يسجنه في هذا المدى عبر حزن الجن و الهلع على فقيدهم و النواح و دورانهم حول بعضهم البعض فيلبسون أحد أطفال الإنس عبر هذه الحالة و تسمى هذه الحالة ( التلبس ) كما القمقم فيضطرب القرين و يضطرب الشخص في نفس الوقت و تنقلب أجواءه رأسا على عقب فيشعر بضد الحياة إما بالجنون أو بإضطراب الشخصية أو بإنقطاع عن الحياة و حب العزلة أو أحيانا بالإنتحار و قليله هي حالات السحر الإمراضية أو أسحار التلبس الجنوني التي تفعل ذلك و يجب أن يكون هناك عقد إجتماعية أو مسألة خسارة و تحطيم ثروة أو أي مسائل الحياة الإجتماعية بالنسبه للأشخاص العمليين ,,, أما بالنسبه للأطفال فإنهم يعيشون في خضم حياه غريبة كأن نفسياتهم مشردة أو يصلبوا بالتخلف أو البرص أو إنحباس البول و مسألة إنحباس البول كثيرة و قد مررت كثيرا بمستشفيات و عالجت أطفالا بهم إنحباس بول و كنت أجدهم يقفزون من شدة الألم ما يلبثوا أن ينبثق دم قليل و يذهبوا إلى الحمام في أوج النشاط و الفرحة بذهاب الألم و أغلب هذه الحالات تلبس وقتي ممكن ( شهر أو نصف شهر ) لا ينقضى إلا أن يسفر عن مرض بسيط أو شنيع و هي حالات متفرقة و كثيرة و تحتاج إلى طبيب روحاني أكثر من أطباء الشهادات مع الإحترام لمن يملكون موهبة الطب العملي و ليس الروحاني ...
(2) : مسألة عشق القرين للرجل و المرأه هي مسألة نادرة جدا جدا جدا و لكن قد تكون في 10 ملايين شخص واحد أو إثنان ,,, لا ننسى أن القرين يحب نفسه كثيرا بل يحب نفسه أكثر من قبيلته و ذويه و لا يريد أن تكون نفسه موهوبة لأحد لأنه سوف يتحتم عليه أن يظهر له إذا كان يحبه و هذا خرق لطبيعة بني سارم ( القرناء ) و قانون الجان في البشر ( إذا أحب آجني آدمي لا بد أن يظهر له و يقول له ذلك و لا يجب أن يتخفى كما كان ,,, لا نحبذ وجود آجني يفعل هذا بيننا و لا نريد رفقته ) ,,, و مسألة الرفقة بين بني الجان هي مسألة كبيرة بالنسبه إليهم لأنهم يجب أن يتطبعوا بطبع واحد و لا يريدون شذوذا فيما بينهم ...
ملاحظة :أغلب الأعمال التي تجدونها في الكتب من عشق و جنون و ذبول ( ربط ) و مرض هي إرسالات عرضية منها ما يبقى للأبد و هذا قليل جدا و يجب أن يوافق رصد و حالة معينه و منها ما يكون أمدها قصير و لكنها توفي المضمون و لا تنفذه في إنتهاء الوقت بل تبقي كالرواسب في أجساد أصحابها الذين مرضوا بالعارض ...
-----------------------------------------------------
منقول من أخي روحاني للإفادة في هذا المنتدى العظيم ( منقول وشكرا لكاتبه )
-----------------------------------------------------
_________________