اختلاف القرين ( حسب طبائع الانسان )
----------------------------------
يختلف من شخص لأخر حسب قوة الشخص ومقامه وحسب ماامتلأ من طاقة فالشيطانى قد ينزل بإرساله واستقباله لأسفل سافلين والرحمانى قد يصل للسماء كذلك
نعم القرين
هو ماكان من تكرار المحاسن .. فتتجلى الطيفيات السماوية .. والأنوار الأرضية .. يهفو للإلتصاق بالصالحين والأرواح العالية
بئس القرين .. هو ماكان من تكرار المساوىء.. والاستمداد من السفليات بالفكر والعمل .. فتتواجد فيه آثار الظلمانيات والنارية من شهوات دنية وانصراف عن الفيوضات الربانية
مس القرين للجسد :
يمس القرين الجني الجسد جزئياً أو كلياً دائماً من خلال توفير فرصة الدخول ويكون مؤثراً جداً من حيث الانتشار في أعصاب الجسد والتمركز في نقاط الضعف التي يعرفها هو
مظهره
فى طريقة الملبس والمأكل فى المشى والطلعة والهيئة فى الجلسة .. حسب مدى تلبسه أو التصاقه فى الشخص
وحسب نقطة التصاقه مع الجسد تتزايد المشاعر والأحاسيس كما لو كانت قوة جديدة بتوالى التعامل معها وتماسها مثل مايسعى إليه كثير من المدربين مع اللاعبين فتجد لعبة تعتمد على اليد أو القدم وخلافه
الفصل باب بين المراحل .. مرحلة الدنيا أولا .. ثم مرحلة القبر .. ثم المرحلة
الأ خرى ..
ولكل مرحلة عقل غير العقل الأول .. وتتهيكل الجوارح والأحاسيس فى الجديد .. لكى يتوائم المريد مع المقام الجديد ..مع أحوال وأقوال وأفعال ترسخ قدمة على جمعه السابق وتكون له الكلمة العليا عليه .. فيفصل بينه وبين قرين المرحلة القديمة .. وصورته في الشخص هى العقل الباطن
ثم عند القيام على باب الأخرى التى هى بداية الآخرة .. ينفصل الواصل عن الفصل السابق المُعَلـَّق وعن فصله الذى هو عن اليمين ..
القرين المعلق
هو ماتم فعلا الانفصال عنه و هو قرين البدن ثم الجسد
القرين اليمين
باسم الإسلام فى هيئة الجسد ..
شخصك العقلى باسم الإيمان بهيئة الجسم .. وشخصك النورانى باسم الإحسان بهيئة الكسم (أو الهيكل )..
تفصل عن كل شخص اقترنت به من السابق على كل باب .. فراق عن كل شخوصك وكل دوراتك وكل جمعك الجنى .. للقاء العظيم ...فى هيئة الهيكل .. للروح ..
لمالا عين رأت لكن البصيرة شهدت فى السابق قبل حلول الوقت .. ورصدت الفعل المناسب لتلك المرحلة التالية ... فلما حضرت يتم إبدال الرصيد الروحى بالنور القابل للمعاملات الإنسانية فى الدنيا فى صورة طاقة جديدة للقوة الجديدة ( منقول )