لعلك تتساءل عن طبيعة طلاسم سليمان عليه السلام؟ من أين أتت وما قصتها.. الخ؟ الشيء الذي لا يخفى على أحد طلاسم سليمان عليه السلام تعود إلى عهد قديم جداً، إلى ما قبل الميلاد!
في القرن الثامن عشر، كانت هذه الطلاسم تعتبر كشيء رسمي ولا يمكن التخلي عنها أبداً!! إلى درجة أنه أصبح أمراً أساسياً أن يحمل كل شخص طلسماً من طلاسم سليمان عليه السلام وهذا لكل الأغراض سواءاً للحماية، الحض، إزدهار التجارة.. أو غيره. فقد اشتهرت ذلك العهد طلاسم سليمان عليه السلام في أنحاء أوروبا ولم أحد يجعل أمرها، ولا فعاليتها أيضاً!
كم من سيد ملك أسرار الطلاسم المقدسة، ولم يكن أمراً غريباً أن نجد طلسماً ما مخبأ في جيب أحدهم أو أغراضه.. فكم من طبيب، وكم من عالم كان يؤمن بالطلاسم وملك منهم في درج من مكتبه أو خزانته، أو مكان سري بمخبره أو منزله... فكان أمر عادي جداً!
التاريخ يقول أن هذه الطلاسم نسبت فعلاً إلى سليمان عليه السلام شخصياً، وقد تم توارثها عن طريق البركة ورعاية الله وهذا عبر العصور والأجداد... صدق التاريخ أو لم يصدق، الشيء الوحيد الذي يستحيل تكذيبه والذي لا ريب فيه هو فعاليتها القصوى في تحقيق الأمنيات، إبعاد النحس، وجلب الحظ... كيف يمكن لنا تفسير ذلك؟ صفة أم معجزة، لا أحد يدري!!!
المهم، ما تحقق لغيرك بإمكانه كذلك أن يتحقق لك أنت أيضاً، فبعد امتلاكك الآن للطلاسم المعجزة السبعة الموجودة عبر هذا الدليل، لا شيء أصبح مستحيلاً..
ترك سليمان عليه السلام ذكرى واسعة في أذهان الشرقيين الذين يعتبرونه إلى غاية اليوم أعضم، أعقل وأرشد عاهل في الوجود، لما لا إذا كان الله بنفسه هو من وهبه أنعم عليه بهذه الحكمة والرشد!؟!
ابتداءاً من تلك اللحضة المجيدة، تضاعفت ثروة سليمان ثروة سليمان عليه السلام لتصبح طائلة وتفوق كل الحدود، كما أن كنوزه وثراءه الفاحش تضاعفوا ونالوا شهرة وصيتا في عصره وعبر التاريخ، وما ذلك إلا معجزة أخرى من معجزات الله تعالى... شهدت الديانات السماوية وشهد التاريخ عضمة ما وهبه الله إلى سليمان عليه السلام. كما ألهم الكتاب والشعراء بهذا الأمر، ذكراً منهم الشاعر الفارسي المعروف "الفردوسي"، إذ بريشته مدح: "سليمان عليه السلام" لم يكن العاهل الأغنى والأعضم في حكمه على وجه كل الأرض فحسب، بل كذلك كان يؤمر كل الأرواح السماوية، الأرضية والجهنمية، الملائكة كما الشياطين كانوا كلهم يخضعون له ويطيعون أوامره...!"
حدث كذلك بعد تلك الرؤيا التارخية الشهيرة أن رأى سليمان عليه السلام مناماً آخر ضهر له فيه ملاك طيب وباح له بسر عضيم المنفعة والفائدة، والذي ما وصلنا منه عبر كل هذه القرون هو ما نسميه بالتحديد "الطلاسم"، إذ كثيراً ما أشير إليه في الكتب التاريخية والأحاديث ومن منا يستطيع أن ينفي بركتها عبر القرون وقدرتها على تحقيق المستحيل، إذ لن تكون حكمة سليمان عليه السلام باطلاً ولا ما أوحى لنا به... هذا إذا موضوع حديثنا في هذا الكتيب القيم والمفيد جداً، والذي سيتحدث بين طياته: 1-طلسم الشمس: لأجل الغنى، الثراء، النجاح في التجارة والأعمال، الصيت والجاه... 2-طلسم عطارد: لأجل القضاء على المشكل، العراقيل الهموم، لحل مشكل عالق بالعدالة والقضاء..، 3-طلسم الزهرة: لكل الأمور المتعلقة بمسائل الحب، الصداقة، العلاقات الاجتماعية العامة... والاستقرار والزواج..، 4-طلسم القمر: لحماية النفس من سوء الحظ، السحر، العين، اللعنات، والنحس بكل أنواعه وضد الذبذبات السلبية من حولك، يستعمل ليلاً ما بعد غروب الشمس...، 5-طلسم المريخ: لحماية وحصن الأشخاص والمنازل، للحماية والحصانة من سوء الحظـ، السحر، العين... اللعنات والنحس بكل أنواعه وضد الذبذبات السلبية من حولك، يستعمل نهاراً ما بعد شروق الشمس...، 6-طلسم المشتري: يستعمل لجلب الحظ من كل النواحي وفي كل الميادين، يجلب السعادة لمن يحمله، النجاح، الصحة، الطاقة الإيجابية، كل ما هو إيجابي في الحياة...، 7-طلسم زحل: يستعمل لأجل الفرح والسعادة والتفاؤل، كذا الانتصار في كل ميادين الحياة!، كيفية صنع خاتم سليمان السحري، الوصفات السرية لتحقيق ما يلي من الأمنيات: 1-لجلب محبة واحتر ام الجميع، 2-لجلب الزبائن لتجارتم وكسب أموال معتبرة... 3- للعثور على كنز مدفون أو منجم مجهول...
(( منقول ))