عظمة الرسول الاعظم
=================
وبهذا الصدد يقول الكاتب الأمريكي سيرفلكد:
(كان عقل النبي محمد (صلى الله عليه وآله) من العقول الكبيرة، التي قلما يوجد بها الزمان، فقد كان يدرك الأمر ويدرك كنهه من مجرد النظرة البسيطة، وكان النبي محمد (صلى الله عليه وآله) في معاملاته الخاصة على جانب كبير من إيثار العدل، فقد كان يعامل الصديق والقريب والبعيد والغني والفقير والقوي والضعيف بالمساواة المطلقة. وكل هذه الفتوحات والانتصارات لم توقظ في شعوره العظمة والكبرياء، ففي ذلك الوقت الذي وصل فيه إلى غاية القوة والسيطرة كان على حالته الأولى في معاملته ومظهره، حتى بالرغم من الغنائم وغيرها فإنه كان يصرفها على نشر دعوته ومساعدة الفقراء.. وكان محمد (صلى الله عليه وآله) يجد راحته وعزاءه في أوقات الشدة والمحنة في الثقة بالله ورحمته، ومعتمداً دائماً على الله ليتمتع بالحياة الأخرى).
إن دراسة حياة الرسول (صلى الله عليه وآله) وحركته الإصلاحية الشاملة ومسيرته السلمية العادلة تلقي أنواراً مشرقة لاختيار الطريق نحو إيجاد التغيير وإنقاذ العلم الإسلامي.
=================
وبهذا الصدد يقول الكاتب الأمريكي سيرفلكد:
(كان عقل النبي محمد (صلى الله عليه وآله) من العقول الكبيرة، التي قلما يوجد بها الزمان، فقد كان يدرك الأمر ويدرك كنهه من مجرد النظرة البسيطة، وكان النبي محمد (صلى الله عليه وآله) في معاملاته الخاصة على جانب كبير من إيثار العدل، فقد كان يعامل الصديق والقريب والبعيد والغني والفقير والقوي والضعيف بالمساواة المطلقة. وكل هذه الفتوحات والانتصارات لم توقظ في شعوره العظمة والكبرياء، ففي ذلك الوقت الذي وصل فيه إلى غاية القوة والسيطرة كان على حالته الأولى في معاملته ومظهره، حتى بالرغم من الغنائم وغيرها فإنه كان يصرفها على نشر دعوته ومساعدة الفقراء.. وكان محمد (صلى الله عليه وآله) يجد راحته وعزاءه في أوقات الشدة والمحنة في الثقة بالله ورحمته، ومعتمداً دائماً على الله ليتمتع بالحياة الأخرى).
إن دراسة حياة الرسول (صلى الله عليه وآله) وحركته الإصلاحية الشاملة ومسيرته السلمية العادلة تلقي أنواراً مشرقة لاختيار الطريق نحو إيجاد التغيير وإنقاذ العلم الإسلامي.