بسم الله المتفضل بكمال الجلال ، المتعالي عن الوصف والمثال ، سبحانه جل و علا من رب كريم منان .
والحمد لله على خير من أثنى على ربه ، وتقرب إلى لطفه ، معدن الخير والكمال الإنساني سيدنا محمد أفضل الصلاة والسلام عليه وعلى آله وصحبه. اما بعد
الثناء من قبل العبد لله تعالى يحوي معان هي : المدح ، والشكر ، والحمد . وبين هذه الألفاظ عموم وخصوص ، فالحمد والشكر ، يقول فيهما العلامة الشنقيطي :
فالحمد بالثناء مطلقا بدا *** كان جزاء نعمة أو ابتدا
والشكر ما كان جزاء للنعم *** فالحمد من ذا الوجه وحده أعم
والشكر يأتي عند كل شارح *** بالقلب واللسان والجوارح
والحمد باللسان لا غير وسم *** فالشكر من ذا الوجه وحده أعم
فالحمد هو الثناء والمديح المطلق لله عز وجل ، سواء كان المدح أو الثناء جزاء نعم الله على العبد ، أو هو الشكر ابتداء من غير ارتباطه بنعمة محددة .
والشكر مرتبط دائما بنعم الله على العبد ، كما أن الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح ، من حيث امتثال الأخيرة لأوامر الله تعالى .
والحمد يكون باللسان فقط ، والشكر كما مضى أعمل وأشمل .
يأتي الثناء ها هنا ليكون هو تاج العارفين الذي يحوي الشكر والحمد معا ، وهو يتميز كونه من اللسان ، لكنه ذو صلة بالقلب ، بل هو من القلب ينبع ، وعلى قدر الثناء وما يتلفظ به العبد لله تعالى من ألفاظ حِسان يكون هو حال القلب ومدى تعلقه بالرب الكريم المتعال .
والحمد لله على خير من أثنى على ربه ، وتقرب إلى لطفه ، معدن الخير والكمال الإنساني سيدنا محمد أفضل الصلاة والسلام عليه وعلى آله وصحبه. اما بعد
الثناء من قبل العبد لله تعالى يحوي معان هي : المدح ، والشكر ، والحمد . وبين هذه الألفاظ عموم وخصوص ، فالحمد والشكر ، يقول فيهما العلامة الشنقيطي :
فالحمد بالثناء مطلقا بدا *** كان جزاء نعمة أو ابتدا
والشكر ما كان جزاء للنعم *** فالحمد من ذا الوجه وحده أعم
والشكر يأتي عند كل شارح *** بالقلب واللسان والجوارح
والحمد باللسان لا غير وسم *** فالشكر من ذا الوجه وحده أعم
فالحمد هو الثناء والمديح المطلق لله عز وجل ، سواء كان المدح أو الثناء جزاء نعم الله على العبد ، أو هو الشكر ابتداء من غير ارتباطه بنعمة محددة .
والشكر مرتبط دائما بنعم الله على العبد ، كما أن الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح ، من حيث امتثال الأخيرة لأوامر الله تعالى .
والحمد يكون باللسان فقط ، والشكر كما مضى أعمل وأشمل .
يأتي الثناء ها هنا ليكون هو تاج العارفين الذي يحوي الشكر والحمد معا ، وهو يتميز كونه من اللسان ، لكنه ذو صلة بالقلب ، بل هو من القلب ينبع ، وعلى قدر الثناء وما يتلفظ به العبد لله تعالى من ألفاظ حِسان يكون هو حال القلب ومدى تعلقه بالرب الكريم المتعال .